مبادرات تعليمية وترفيهية في غزة للتخفيف من آثار الحرب على الأطفال

22.12.2024 01:32 PM

وطن: في ظل الظروف النفسية الصعبة التي يعاني منها أطفال غزة، تمثل مبادرات اللعب والأنشطة الترفيهية والفنية، تفريغ نفسي وأداة لخط البسمة على وجوههم وتقليل التوتر والخوف التي تُصب في نفوسهم جراء ما يعيشونه في الحرب.

ويقول المعلم -ومؤسس مركز رواد الأمل للتعليم والتدريب شاكر الدرة لـوطن: إنه قام مع مجموعة من المواطنين على إطلاق مبادرة تعليمية في ظل الحرب لتعليم الطلبة والأطفال، لإخراج الطالب من بيئة الحرب والآلام، إلى بيئة تعليمية .

في بقعة أخرى بالقطاع، مكتظة بالخيام، يواصل المعلمون جهودهم لدعم التعليم من خلال المبادرات التعليمية لحفظ حق الأطفال في التعليم، جراء تدمير مدارسهم في قصف الاحتلال، وليشكل التعليم عملية للتفريغ النفسي وإشغال وقت الأطفال بعيدا عن الحرب.

يقول الفنان البصري مصطفى مهنا لوطن، إنه في ظل الظروف التي تمر على قطاع غزة من حرب طالت كثيرا وغيرت فينا قبل أن تغيّر في أطفالنا، نحاول تنظيم انشطة ترفيهية للأطفال من خلال الفن لإجراء تفريغ نفسي لهم لتقليل الخوف والتوتر.

وأضاف الفنان ابراهيم محمود لوطن، أنه يشارك في هذه الفعالية حتى يقوم بالترفيه عن الأطفال وإخراجهم من أجواء الحرب والخوف، وأن يعودوا للضحك مرة أخرى.

 

تصميم وتطوير