المشاريع النسائية الصغيرة تُعاني
وطن: ضاقت حلقات المعاناة على النساء ولم تتسع بعد منذ قرابة العام على النساء صاحبات المشاريع الصغيرة بسبب الأحوال الاقتصادية الصعبة".
12% من الأسر الفلسطينية يرأسها نساء، وباتت اليوم في ضيق من الحال وبالكاد تقدر على سد رمق جوعها حراء ارتفاع نسب البطالة بين النساء بدرجة كبيرة.
وقالت صاحبة المصنوعات اليدوية والمطبخ الانتاجي في جمعية المرأة الريفية في بيت عوا جنوب الخليل نسرين سويطي لـوطن،" عقب الحرب قمنا بإغلاق الجمعية لمدة شهرين كاملين، ثم عاودنا للدوام بشكل جزئي لمدة يومين بالأسبوع وننتج بعض الأشياء مثل المفتول، لكن البيع ليس كالسابق" مشيرة إلى أن حركة الشراء "خفيفة للغاية".
" لدي 8 أطفال وكان عملي يوفر لهم احتياجاتهم واليوم انا غير قادرة على توفير أبسط احتياجاتهم"، قالت منار فتياني من مخيم عين السلطان غرب أريحا والتي أغلقت مطبخها الانتاجي وباتت اليوم دور مصدر رزق تعيل به عائلتها.
فتياني تتحدث بحسرة لـوطن، عن فقدانها لمصدر رزقها بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة منذ السابع من اكتوبر، إذ اضطرت لإغلاق مطبخها الإنتاجي جراء غلاء الاسعار وعدم تمكنها من تغطية احتياجته.
وأكدت سكرتيرة دائرة المرأة في الاتحاد العام لنقابات فلسطين فيحاء سليمان لـوطن، إن نسبة البطالة بين النساء في الضفة بعد السابع من أكتوبر تجاوزت الـ60% بالمئة.
ونوهت إلى أن عدد من السيدات فقدن مشاريعهن الخاصة، كونها لا تعتبر من الاحتياجات الأساسية للإنسان ونظرا لعدم القدرة على تحمل تكاليف المشاريع وبالتالي توجهن لإغلاق المشاريع.