مستوطنون يقتحمون الأقصى برفقة حاخامات وحراسة 'شديدة'
10.10.2013 09:45 AM
القدس - وطن: اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود برفقة عدد من الحاخامات المسجد الأقصى، صباح الخميس، من جهة باب "المغاربة".
ورافقت المستوطنين أيضًا حراسات وُصفت بـ"الأكبر والأشد"، وسط إجراءات تضييق كبيرة على المصلين في المسجد.
وبدأت الاقتحامات قبل نحو ساعة عبر مجموعتين كبيرتين، في حين تتواصل الاقتحامات وجولات المتطرفين في باحات ومرافق الأقصى، مع تواجد ملحوظ للمصلين وطلبة حلقات العلم وعدد من مدارس المدينة.
وكان عشرات الفلسطينيين من مدينة القدس أدوا صلاة فجر الخميس في رحاب المسجد، وانضم إليهم في الساعات اللاحقة عدد آخر من المواطنين، وشرعوا بالانتشار في باحات المسجد وسط حالة من الترقب الحذر لجولات المستوطنين.
يذكر أن منظمات "الهيكل" المزعوم ونشطاء من حزب "الليكود اليميني" الحاكم في إسرائيل، وجهوا دعوات للمجتمع اليهودي من أجل "أوسع مشاركة في اقتحامات للمسجد هذا اليوم، بمناسبة الصعود إلى جبل الهيكل" الذي يستمر أسبوعًا بدءًا من اليوم.
في الوقت ذاته، دعت القيادات والمؤسسات الوطنية والدينية في القدس كل من يستطيع من الفلسطينيين الوصول إلى المدينة شدّ الرحال والتواجد المكثف والمبكر في المسجد للتصدي لعصابات المستوطنين.
وتشهد ساحات المسجد ومحيط بواباته الخارجية والبلدة القديمة أجواء متوترة في ظل تدفق المستوطنين على باحة حائط البراق لتجميع صفوفهم، واقتحامه عبر مجموعات متلاحقة، في ظل تواجد عسكري كبير ومكثف في باحة حائط البراق ومحيط باب المغاربة الخارجي.
ورافقت المستوطنين أيضًا حراسات وُصفت بـ"الأكبر والأشد"، وسط إجراءات تضييق كبيرة على المصلين في المسجد.
وبدأت الاقتحامات قبل نحو ساعة عبر مجموعتين كبيرتين، في حين تتواصل الاقتحامات وجولات المتطرفين في باحات ومرافق الأقصى، مع تواجد ملحوظ للمصلين وطلبة حلقات العلم وعدد من مدارس المدينة.
وكان عشرات الفلسطينيين من مدينة القدس أدوا صلاة فجر الخميس في رحاب المسجد، وانضم إليهم في الساعات اللاحقة عدد آخر من المواطنين، وشرعوا بالانتشار في باحات المسجد وسط حالة من الترقب الحذر لجولات المستوطنين.
يذكر أن منظمات "الهيكل" المزعوم ونشطاء من حزب "الليكود اليميني" الحاكم في إسرائيل، وجهوا دعوات للمجتمع اليهودي من أجل "أوسع مشاركة في اقتحامات للمسجد هذا اليوم، بمناسبة الصعود إلى جبل الهيكل" الذي يستمر أسبوعًا بدءًا من اليوم.
في الوقت ذاته، دعت القيادات والمؤسسات الوطنية والدينية في القدس كل من يستطيع من الفلسطينيين الوصول إلى المدينة شدّ الرحال والتواجد المكثف والمبكر في المسجد للتصدي لعصابات المستوطنين.
وتشهد ساحات المسجد ومحيط بواباته الخارجية والبلدة القديمة أجواء متوترة في ظل تدفق المستوطنين على باحة حائط البراق لتجميع صفوفهم، واقتحامه عبر مجموعات متلاحقة، في ظل تواجد عسكري كبير ومكثف في باحة حائط البراق ومحيط باب المغاربة الخارجي.
