بعد ان دمر الاحتلال مشروعها في العدوان الأخير على غزة.. الشيف هدير تناشد عبر وطن لدعمها

13.07.2023 02:59 PM


أروى عاشور – غزة- وطن: هكذا بعد كل عدوان على غزة، ينتهي القصف، ولكن لا تنتهي الاثار والمآسي، بل تضاف معاناة جديدة، إلى معاناة المواطنين والشباب الذين يعانون أساسا من الحصار على غزة منذ سنوات، ومن ويلات الحروب المتتالية.
ومن بين المتضررين من العدوان الأخير على غزة والذي استمر لـ خمسة أيام، الشابة هدير زيدان، "30 عاما"، التي كانت تمتلك مشروعا صغيرا لصناعة المأكولات والحلويات وتقوم بتسويقها إلكترونيا، فتساعد بذلك عائلتها على مشاق الحياة.
تروي زيدان لوطن، تفاصيل يوم الكارثة، " في إحدى ليالي العدوان، علمنا من الجيران أنه سوف يتم قصف منزل مجاور لنا، لكن لم نتخيل أنه سيكون حجم الدمار كبيرا إلى هذا الحد".
تضيف زيدان: لم نخرج من البيت حينها، لكن صوت الانفجار الضخم أدى لانهيار مجموعة كبيرة من زجاج النوافذ، بالإضافة إلى توقف الأجهزة الكهربائية عن العمل، واشتعال الثلاجة مما أدى لحريق في المنزل.
تتابع الشابة حديثها لوطن: أنها لم تكن تتوقع أن يكون حجم الدمار بهذا الشكل، حيث تم قصف نفس المنزل من قبل الاحتلال في عدوان سابق لكنه لم يخلف نفس الدمار.
وتشير زيدان إلى أنه بسبب توقف جميع الأجهزة التي تعتمد عليها في صناعة المأكولات والحلويات، لم تستطع أن تلبي طلبات الزبائن، الأمر الذي دفعها لرفض العديد من الطلبيات.
وتردف زيدان أن بداية مشروعها كان صعبا للغاية، حيث أنها بدأته في ظروف معيشية صعبة واعتمدت على نفسها حتى استطاعت شراء أجهزة كهربائية تساعدها وتساندها في العمل، لكنها الآن تصف وضعها " بالعودة إلى الصفر" على حد قولها.
وتناشد زيدان أهل الخير والجهات المسؤولة أن تقوم بتعويضها ودعمها ماديا ومعنويا لتستطيع أن تعيد مشروعها الذي يعتمد عليه أفراد أسرتها في تلبية متطلبات الحياة، ليرى النور مرة أخرى.

تصميم وتطوير