مجموعات عرين الأسود تكشف تفاصيل الكمين الذي وقعت فيه قوات الاحتلال الخاصة بالبلدة القديمة

رام الله - وطن: تمكنت مجموعات عرين الاسود صباح اليوم الثلاثاء، من اكتشاف قوة من الوحدات الخاصة من جيش الاحتلال بعد اقتحامها البلدة القديمة في نابلس.

وقالت العرين في بيان انها أوقعت القوة لخاصة في كمين محكم تم تفجير عبوة ناسفة مشظية شديدة الانفجار بها، مما أوقع فيها بالغ الإصابات وأعطبت ثلاث آليات عسكرية.

واضافت العرين "شكل جند العرين وبرفقة الفصائل المسلحة حزام ناري حول القوة المقتحمة من ثلاث جهات لإجبارها على الانسحاب".

وتوعدت العرين بالثأر لشهداء غزة، وقالت في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء: "نحن جنودكم وطوع أمركم فاليوم لا صوت يعلو فوق صوتكم ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة نقول لأبناء شعبنا وهنا فلتسمح لنا الفصائل وأخوتنا في غزة شرف التحدث بإسمها  نقول بإسم المقاومة في كل فلسطين لأبناء شعبنا لا تهنوا ولا تحزنوا ونقول للعدو ارتقب جيدا فكلها ساعات وجهنم تفتح  أبوابها على مصراعيها"

نص البيان كاملاً:

ارجع إليهم فلنأتينهم بجنودٍ لا قبل لهم بها ولنخرجنَّهم منها أذلة وهم صاغرون

صدق الله العظيم
بيان مقتضب
إكتشف جند العرين محيط البلدة القديمة في نابلس قوة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية في تمام الساعة ٧٠٢٤ وبكمين محكم تم تفجير عبوة ناسفة مشظية شديدة الإنفجار بالقوة مما أوقع في القوة بالغ  الإصابات كما وأعطبت ثلاث آليات للقوة المقتحمة ثم شكل جند العرين وبرفقة الفصائل المسلحة حزام ناري حول القوة المقتحمة من ثلاث جهات لإجباره على الإنسحاب من طريق واحد فقط حيث كان ينتظر القوة المنسحبة رجالٌ لا يعلمهم إلا الله أمطروا القوة بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة مما أوقع بالعدو إصابات بالغة وعاد كل جند العرين والمقاومين إلى ثغورهم بفضل الله بسلام.

أهلنا في غزة يا غزة العزة نزف شهدائكم وشهدائنا اليوم إلى العلا وعزائنا وعزاء هذا الشعب أننا نعلم أن غزة هي أول البدايات والنهايات غزة التي تثأر لكل مظلوم تعرف  تماما كيف تثأر لشهداؤها ونقول لكم نحن جنودكم وطوع أمركم فاليوم لا صوت يعلو فوق صوتكم ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة نقول لأبناء شعبنا وهنا فلتسمح لنا الفصائل وأخوتنا في غزة شرف التحدث بإسمها  نقول بإسم المقاومة في كل فلسطين لأبناء شعبنا لا تهنوا ولا تحزنوا ونقول للعدو ارتقب جيدا فكلها ساعات وجهنم تفتح  أبوابها على مصراعيها.
من نابلس جبل النار هنا غزة 
وسنرى من سيحاصر من