أطباء الاحتلال يجرون تشخيصًا خاطئًا للأسير إياس الرفاعي

رام الله-وطن: أكد والد الأسير المريض، إياس عبد حمدان الرفاعي (32 عاماً)، أن عملية المنظار التي خضع لها نجله في مشفى "سوروكا" خاطئة، حيث تم التشخيص من خلال المنظار للمعدة، وليس للأمعاء التي يوجد بها الورم المتسبب بالنزيف الحاد و المستمر مع ابنه منذ أيام.

وقال والد الأسير الرفاعي، إن أطباء الاحتلال يستهترون بحالة ابنه، و ليس لديهم مسؤولية تجاه حياة نجله المهددة بالموت، أدى لذلك الخطأ الطبي، مبينًا أن نقل نجله الأسير لمشفى "سوروكا" وخضوعه لعملية المنظار، وأخذ خزعة لم يكن مجديًا، ذلك أن عملية المنظار وأخذ الخزعة تمت للمعدة وهي سليمة بالطبع، ولم تتم لمكان المشكلة في الأمعاء الغليظة والتي تتسبب بالنزيف الحاد.

و أضاف والد الأسير الرفاعي، أن ابنه تم نقله مجددًا لسجن "ايشل"، بعد الانتهاء من عملية المنظار في مشفى "سوروكا"، مشيرًا إلى أن نجله لا يرجو أي نتيجة من تلك العملية، بل إن حالته الصحية معرضة للتدهور مجددًا، نظرًا لتحمله مشاق وأعباء التنقل في البوسطة الحديدية، والتي لا يستطيع تحملها الأسير الذي لا يعاني أية أمراض.

وجدد والد الرفاعي مناشدته مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التدخل الفوري والضغط على الاحتلال، من أجل الاهتمام بعلاج ابنه الذي لم يصرف له خلال الفترة الماضية سوى بعض المسكنات. 

جدير بالذكر أن الأسير المجاهد إياس الرفاعي، من قرية كفر عين قضاء رام الله، واعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 14/08/2006، وصدر بحقه حكما بالسجن 11 عامًا.