الجهاد الإسلامي ترفض العرض الألماني

02.06.2015 12:59 PM

غزة-وطنرفضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تصريحات وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، الذي قال فيها "إن الأمن لإسرائيل يقابله تنمية في غزة".

وقال القيادي في الحركة خالد البطش، إن" تصريحات الوزير مرفوضة من طرفنا تمامًا، لأننا شعب تحت الاحتلال الذي يبادر دائمًا للعدوان علينا منذ العام 1948، وقد شرد شعبنا ولاجئينا بأصقاع الأرض وهدم قرانا وبلداتنا، ولدينا الحق المسنود بشرائع السماء وقوانين الأرض، والتي أبرزها قوانين الأمم المتحدة، التي تجيز لنا الدفاع عن نفسنا ضد الاحتلال بكل الطرق والوسائل".

وأضاف البطش في تصريحات نشرها اليوم على صفحته بـ"الفيسبوك"، كان يفترض من وزير الخارجية الألماني الذي تربطنا بشعبه أواصر الصداقة والإنسانية، أن يدعوا الى انهاء المعاناة في غزة من خلال إعادة الإعمار وفتح معابر ووقف العدوان".

وشدد على أنه لا يجب مقايضة حقوق الشعب الفلسطيني بالأمن لإسرائيل، فهذه العبارات تزييف للحقيقة ويجب أن تطلق في وجه المعتدي، فكان الأجدر بالوزير الألماني إعلان أن عدم الالتزام باتفاق التهدئة القاضي بوقف العدوان وفتح المعابر وإعادة الإعمار، سيؤدي حتمًا للانفجار في القطاع باتجاه الاحتلال.

وأضاف البطش"إذا كان الوزير الألماني فرانك شتاينماير والمجتمع الدولي، حريصون على عدم انفجار الوضع بغزة مع الاحتلال، فعليهم البدء بإعادة الاعمار وفتح المعابر والسماح بالتواصل مع العالم الخارجي وانهاء الاحتلال".

وأشار إلى أن أهل غزة يرحبون بزوارهم القادمين على قاعدة معرفة نتائج قرارهم حول الحصار على غزة، لعلهم يتراجعون ويتخذون خطوات للتراجع من أجل المساعدة في رفع الحصار، وفتح المعابر والبدء بإعادة الإعمار لعودة الناس الى بيوتهم، التي هدمها العدو في عدوانه الأخير 2014.

 

تصميم وتطوير