بالفيديو... "جسر المحبة".. حملة لتجسيد العلاقة بين أطفال الضفة والقطاع

وطن – دينا بصير: أطلق نادي شباب رام الله، السبت، حملة تحت عنوان "جسر المحبة بين أطفال الضفة وقطاع غرة"، تجسيدًا للعلاقة بين هؤلاء الأطفال.

بدوره، قال رئيس بلدية رام الله موسى حديد، إن "حملة جسر المحبة بين أطفال الضفة والقطاع هدفها إيجاد حالة من الشعور المتبادل بين الطلبة، وإعادة الاعتبار للعمل التطوعي المفتقد".

كما تهدف الحملة إلى تجهيز حقيبة مدرسية لامنهجية، أي تجهيز حقيبة تحتوي على قرطاسية فنية وترفيهية وبعض الألعاب التفكيرية، إضافة لبعض الرسائل الموجهة من أطفال وطلبة الضفة إلى أطفالنا في القطاع التي ستحويها.

من جهته، قال أحد منظمي الحملة محمد حماد، إن "جسر المحية" تأتي بالشراكة مع مدارس محافظة رام الله والبيرة، بهدف تعزيز ثقافة العطاء بين الأجيال الواعدة، والتعبير عن وحدة ولحمة الشعب الفلسطيني.

وأضاف حماد في مقابلة خاصة لـ وطن، أن جسر المحبة جائت "لتجسيد الواقع الفلسطيني، تقوم على جمع الحقائب المدرسية اللامنهجية التي تنمّي مواهب الطلبة، وتجاوزت كل المعيقات والحواجز التي يفرضها الاحتلال وفرضت الانقسام الجغرافي".

في ذات السياق، قالت الطالبة آية الشلة من مدرسة "الرجاء الإنجيلية اللوثرية"، إن "هدفنا مساعدة أطفالنا وزملائنا في غزة سواء انتهت الحرب أم لم تنته، وأسهمت مدرستنا بحوالي 80 حقيبة مدرسية إضافة للقرطاسية".

الجدير ذكره، أن عددًا من المؤسسات شارك في حملة "جسر المحبة"، وضمّ: محافظة رام الله والبيرة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبلدية رام الله.