مسيرة في مخيم الأمعري احتجاجا على "تردي الأوضاع"
وطن - فرح زحالقة: نكبة جديدة حلت على أهالي المخيمات الفلسطينية بعد إضراب موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لأكثر من شهر, ففي مخيم الأمعري بمدينة رام الله، نظم مجلس أولياء الأمور وكافة المؤسسات مسيرة احتجاجية على تردي أوضاع المخيم.
وقال رئيس اتحاد العاملين في "الأونروا"، شاكر رشق إن هذه المسيرة تأتي "نتيجة إهمال إدارة الوكالة لمطالب الموظفين الذين أضربوا في الثالث من كانون أول 2012".
وشارك في المسيرة طلبة وأولياء أمور وبعض أهالي المخيم, الذين دعوا الحكومة الفلسطينية والرئيس محمود عباس اإلى "النظر ولو قليلًا إلى أوضاعهم التي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم".
وطالب المتظاهرون الرئيس عباس بزيارة المخيم من أجل الاطلاع على أوضاعهم, فهم "لاجئون يطالبون بكافة حقوقهم البسيطة, وبأن تفتح العيادات الصحية في المخيم لأن كبار السن وغيرهم لا يجدون أدوية".
ونتيجة إضراب موظفي "الأونروا" في مختلف قطاعات الصحة والتعليم والخدمات, بات الأهالي لا يجدون دواء، خاصة كبار السن منهم، الذين يعانون من أمراض الضغط والسكري, عدا عن النفايات المنشرة في شوارع المخيم التي قد تتحول إلى "كارثة صحية" وفق المراقبين.
