الفصائل والأجهزة الأمنية تعيق مشاركة الشباب في العمل المجتمعي ..

20.10.2011 04:21 AM
رام الله – وطن – علي دراغمة - عقد مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان" شمس" ندوة في تلفزيون "وطن" ضمن مشروع تعزيز مشاركة الشباب المجتمعية تحت عنوان " أراء وقضايا "بمشاركة الدكتور منير القزاز نائب رئيس جامعة بير زيت للشؤون المجتمعية وهشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية والناشط الشبابي حسن شحادة مسئول لجان الطلبة الثانويين في الجبهة الديمقراطية.

وأشار هشام كحيل الى ان لجنة الانتخابات المركزية تقوم بعدة أنشطة تستهدف جيل الشباب وقال" نتعاون مع وزارة التربية والتعليم بكل ما يتعلق بإجراء الانتخابات في فلسطين وقمنا بتدريب 18 ألف طالب و250 معلم في عملية تدريبية تحاكي إجراء انتخابات حقيقية ونحن بصدد تدريب 9 آلاف طالب اخر وأضاف كحيل" نسبة المشاركة في الانتخابات الماضية فاقت الـ 88% ".

وأكد كحيل على الحاجة لمنظومة كاملة من الأحزاب الفلسطينية والجامعات ومؤسسات المجتمع لدفع الشباب للمشاركة في العمل الاجتماعي .

ونوه كحيل إلى ان ذكورية المجتمع وأساليب الأحزاب وطريقة التربية الحالية تساهم في قتل روح الإبداع لدى الأطفال والشباب.

وأشار الدكتور منير القزاز الى ان الجامعات الفلسطينية وجدت قبل السلطة الفلسطينية لذلك كانت تلعب دور القيادة في تعزيز العمل الاجتماعي بين طلبتها، وقامت بتكريس العمل التعاوني مثل المشاركة في قطاف موسم الزيتون، وزيارة بيوت المسنين والعمل العام وقال القزاز " الجامعات تعتمد على 3 ساس ، العمل الأكاديمي لتخريج طلاب مؤهلين لقيادة المجتمع ، والبحث العلمي الذي يشارك في تطور الإنسانية ، والعمل تجاه المجتمع".

وقال القزاز "يوجد حالة من الإحباط بين الشباب بسبب الإهمال المؤسسة الرسمية لهم".

وطالب القزاز السلطة الفلسطينية السماح للمعارضة الحقيقية كما وصفها بالعمل وإسماع صوتها".

وقال :" لدينا مشكلة حقيقية داخل الجامعات ولدينا ضغط حقيقي على الشباب نتيجة غياب المناظرات الطلابية وإجراء الانتخابات بحرية دون تدخل فيها".

وأكد الناشط الشبابي حسن شحادة ان مشاركة الشباب تاتي اثر عملية تراكمية وقال : الشعب الفلسطيني بحاجه الى تعزيز ثقافة المشاركة" وأضاف " أصبح لدينا قناعة بين الشباب ان الأحزاب الفلسطينية لا تعطي فرصة للمشاركة ، وعنصر الشباب غائب عن المراكز العليا في الأحزاب والفصائل".

وأكد شحادة ان الشباب الفلسطيني وصل الى مرحلة يأس نتيجة تدخل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة نتيجة تدخلها في كل شيء يخص الشباب، وقال "التراجع الحاصل في الفصائل جاء نتيجة استثناء الشباب من قبل الفصائل ، واستهداف الأجهزة الأمنية لهم.

تصميم وتطوير