التعليم لا يُساوم ومستقبل اللاجئين مسؤولية

وطن: بشعار "التعليم لا يساوم.. ومستقبل اللاجئين مسؤولية"، أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي "أسبوع العمل العالمي للتعليم في فلسطين" بالتعاون مع الائتلاف التربوي الفلسطيني، ظهر اليوم الثلاثاء في مدينة مقر الوزارة برام اللـه.

وتأتي الحملة للتأكيد على حق أطفال فلسطين بالتعليم، ومواصلة وكالة الغوث في آداء رسالتها التعليمية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الالتزام الاخلاقي والواجب اتجاه اللاجئين الفلسطينيين.

وسيركز أسبوع العمل العالمي للتعليم على التعليم الطارئ ومحاربة الاستعمار والتمييز العنصري، لأن الحق في التعليم يعتبر أساسا لاسترداد الحقوق الأخرى.

وخلال الحرب على غزة، تعرض قطاع التعليم لإبادة معرفية طالت المدارس والجامعات والمرافق التعليمية كافة، علاوة على استشهاد عدد كبير من الهيئة التدريسية والطلبة، أما في الضفة، فالعملية التعليمية معطلة في مخيمات طولكرم وجنين وطوباس جراء الاجتياحات المتواصلة وتدمير البنى التحتية وإجبار الأهالي على النزوح، بالإضافة لإغلاق 6 مدارس تابعة لوكالة الغوث في القدس.

وقال وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم لـوطن،" نذكر العالم بأن من يريد أن يغلق مدارس الأونروا، يجدر به إعادة الأهالي واللاجئين إلى أراضيهم بعد تهجيرهم قسرا ونزوحهم من قراهم ومدنهم".

وأضاف برهم"، إن كان الاحتلال يعتقد بأن هدم المدارس سوف ينهي قضية اللاجئين فهو واهم". مؤكدا على أن المدارس التابعة لوكالة الغوث وجدت لأسباب لا تنتهي إلا بحل قضية اللاجئين.

بدوره تحدث رئيس الإئتلاف التربوي الفلسطيني ومدير عام مركز إبداع المعلم د. رفعت الصباح عن انتهاكات وجرائم الاحتلال في غزة خلال حديثه لـوطن، قائلا إن حرب الإبادة أدت إلى استشهاد 12 ألف من طلبة المدارس في غزة ومئات من المعلمين ومدراء المدارس و100 عالم من الجامعات، كما جرى تدمير حوالي 90% من المدارس بالكامل".