"وطن" تسلط الضوء على انتخابات نقابة المهندسين

قائمة المهندس المستقل لوطن: نسعى لبناء نقابة حيادية تعمل لصالح المهندس في كل القطاعات وايلاء الاهتمام بالمهندسين الشباب

29.04.2025 01:16 PM

رام الله – وطن: تتنافس مجموعة من القوائم الانتخابية لخوض انتخابات نقابة المهندسين للأعوام 2025-2028 غدا الأربعاء، في ظل مطالبات بجعل هذه الانتخابات نافذة للوحدة الوطنية وتعزيز استقلالية انتخابات النقابات المهنية عن كل الخلافات السياسية.
قائمة المهندس المستقل احدى القوائم التي تخوض الانتخابات، وتتشكل من مجموعة من المهندسين المستقلين ضمن رؤية وطنية وحدوية جامعة هدفها النهوض وتحسين المهندسين وبناء مؤسسات الوطن.

وقال المهندس أسامة حمادنة مرشح أمين السر في قائمة المهندس المستقل ان قائمتهم بزغت كلجنة مهندس موظف تحمل معاناة المهندسين في القطاعين العام والخاص، وتجمع كل أبناء فلسطين خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي نعاني فيها من اجراءات الاحتلال ومن التجاذبات السياسية التي كبدت المجتمع الفلسطيني اثمانا كثيرة.

وشدد حمادنة خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" عبر شبكة وطن الإعلامية على ضرورة أن تكون النقابة حيادية، ودفعنا لنكون تحت مظلة واحدة تعمل لصالح المهندس في كل القطاعات الهندسية وخدمة المهندسين وفق برنامج محدد على رأس أولوياته دعم قطاع غزة والمدن والمخيمات المدمرة في الضفة وإيجاد صندوق داعم للمهندسين من الناحية النفسية والمهنية والمالية.

وأضاف حمادنة ان القائمة تسعى لاستعادة الشباب للنقابة خاصة ان الخريجين يصطدمون بواقع سوق العمل ونسب البطالة المرتفعة، لذا يجب على النقابة ان يكون لديها خطط واستراتيجيات لاحتضانهم بداية من التواصل مع الجامعات لإيجاد تخصصات هندسية مرتبطة بسوق العمل والتدريب المستمر للخريجين، وتفعيل العلاقة مع النقابات الهندسية في الدول لاستيعابهم خاصة أنه لا يوجد وحدة متابعة للخريجين، ويترك المهندس وحيدا بعد التخرج لطرق الأبواب المغلقة ما يدفعه للعمل خارج نطاق العمل الهندسي.

وأوضح أن المهندسين العاملين في الوظيفة العمومية في كافة القطاعات يناضلون للحصول على حقوقهم، مضيفا "وقفنا كمهندسين الى جانب الحكومة على مدار السنوات الماضية لدعم الصمود السياسي الفلسطيني، ولكن ما رأيناه في الآونة الاخيرة من عد التزام منها بتنفيذ المطالبات والاستحقاقات التي تم التوصل اليها تحت حجج الاقتطاعات من المقاصة والحصار المالي، ما أدى إلى تردي الوضع المعيشي للمهندسين".

وأضاف "أن ملف إعادة اعمار غزة على سلم أولوياتنا ويجب ان تكون هناك برامج يتم اعتمادها في كل القطاعات التعليمية والمهنية والعملية والصحية وبصورة مجانية وفق خطة تنفيذية تشمل كل الجهات الحكومية والخاصة القطاعات كما حال جنين وطولكرم".
وأضاف ان "الكثير من المهندسين فقدوا وظائفهم وعلينا دعمهم واسرهم، لنعمل جميعا لأجل فلسطين ومواجهة كل الاجندات الخارجية، كما يجب على نقابة المهندسين تجديد الدماء كمؤسسة نقابية فاعلة ومهمة ولن نصمت حيال ملف غزة."

من جهته قال المهندس نور حمارشة المرشح لمنصب نائب نقيب المهندسين عن قائمة المهندس المستقل " ان رؤيتنا لنقابة المهندسين هي باعتبارها نقابة خادمة للمهندسين بكافة القطاعات الهندسية، خاصة ان النقابة لم تقدم الكثير للخريجين الذين سنتابع ملفاتهم بتقديم دورات داعمة لهم وإدماجهم في سوق العمل خاصة مع الارتفاع في معدلات البطالة التي تؤدي الى هجرة الكفاءات المهنية."

وأضاف "ان على النقابة ايجاد صندوق من المهندسين الداعمين لتسديد الاشتراكات السنوية عن زملائهم المتعطلين عن العمل، وتوفير تأمين صحي حكومي خاص لهم لدعمهم اجتماعيا وعمليا وعلى غرار ما نقوم به من جمع 10 دنانير من كل مهندس لدعم قطاع غزة".
وأضاف "أن نقابة المهندسين نقابة وطنية بامتياز والحقوق التي نطالبها مكفولة في قانون الخدمة المدنية وليس مطامع، فعلاوة المخاطرة وعلاوة طبيعة العمل يتقاضاها زملائنا في النقابات المهنية الأخرى".

ولفت ان للمهندسين حقوق أقرت عام 2014 ولم ينفذ منها شيء، وعلى الحكومة ان تعترف بكافة حقوقنا وتضعها فوق متأخرات الرواتب، فالمهندسون يعانون من الضغط العام الواقع على شعبنا ومن ضغط الحكومة على المهندسين ولذلك فان نضالنا النقابي سيستمر.

وتابع "ان رؤيتنا كقائمة المهندس المستقل، تنطلق من الاستقلالية عن الأحزاب والاتحاد من اجل بناء مؤسسات الوطن، ونحن كمهندسين حكوميين خضنا الانتخابات بناء على تواصل باقي الزملاء في القائمة لعدم تمثيلنا في القوائم الأخرى وبعيدا عن كل الصراعات الحزبية والسياسية مطالبا المهندسين باختيار الكفاءات بما يخدم كل المهندسين".

تصميم وتطوير