رام الله | البنك الوطني ومسرعة الأعمال "فلو" ينظمان تدريبًا متخصصًا بعنوان "الابتكار والتكنولوجيا المالية"
البنك الوطني و"فلو".. دعم وتعزيز للابتكار وريادة الشباب والشابات في التكنولوجيا المالية
وطن:في خطوة تجمع بين الطموح ودعم الابتكار والريادة، نظم البنك الوطني ومسرعة الاعمال "فلو" تدريبًا متخصصًا بعنوان "الابتكار والتكنولوجيا المالية"، في رام الله، ضمن برنامج "أورانج كورنرز". شارك فيه نحو 30 رياديًا وريادية بهدف تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع قابلة للتطبيق وتلبي احتياجات السوق.
أبدى المشاركون تفاعلًا كبيرًا مع الورشة، حيث ساعدهم التدريب على تحليل التحديات بطرق منهجية واضحة. وتُعد هذه المبادرة خطوة عملية لدعم البيئة الريادية في فلسطين، وفتح آفاق الوصول للأسواق، مع توقع انطلاق خطوات لاحقة تدعم الابتكار والنمو المستدام.
ويساهم البنك الوطني و "فلو" في تمكين الرياديين والرياديات وتطوير أفكارهم إلى مشاريع على أرض الواقع من خلال تقديم الدعم الشامل لهم وتمكينهم من أجل الوصول إلى الأسواق.
وقال سامح غنام، مدير القنوات الشاملة في البنك الوطني لوطن للانباء، إن الورشة تأتي في إطار مسؤولية البنك المجتمعية تجاه الرياديين، موضحًا: "دورنا اليوم أن نقدم للمشاريع الريادية المشورة والاستشارات المالية، وأن نسمع منهم التحديات التي تواجههم، ونساعدهم على توجيه مشاريعهم نحو التطبيق العملي، بهدف تعزيز فرص التوظيف وزيادة عدد الوظائف في السوق."
من جانبها، أكدت مجد خليفة، المدير التنفيذي لمسرعة الأعمال Flow لوطن للانباء، أن النشاط يأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى تشكيل الأفكار الريادية، وتوفير الدعم اللازم لحل التحديات في الخدمات المالية، مضيفًا: "مخرجات هذا النشاط ستساهم بانتقال مجموعة من المتدربين إلى مراحل متقدمة ضمن برامج متخصصة في إطار المشروع."
وقالت المشاركة في التدريب، زينب شعابنه لوطن للانباء: "قدّمت فكرة عامة في البداية، لكن من خلال التدريب تعلمت كيف أُحلل المشكلة وأركّز على النقاط الأساسية بدلًا من تناولها بشكل عام."
أما المشارك في التدريب، حسن راشد، فأوضح لوطن للانباء، أن التدريب أتاح له الفرصة للتفكير خارج الصندوق، مشيرًا إلى أنه "تم التعبير عن أفكارنا الريادية بشكل ممتاز، وتلقينا المساعدة في إيجاد حلول واقعية لمشاكلنا."
فيما عبّرت المشاركة في التدريب، شهد مصلح لوطن للانباء، عن أهمية التدريب في تمكينها من فهم جذور المشكلة، قائلة: "استطعت أن أُحلل أسباب المشكلة، ولماذا يجب أن أجد لها حلاً، وقد ساعدني التدريب في تحديد الحل المناسب والعمل على تنفيذه."