تعزيز مشاركة منظمات المجتمع المدني في تخطيط ومراقبة سياسات التعليم.. ضرورة لتعزيز الحق في التعليم
وطن: تحت عنوان "تعزيز مشاركة منظمات المجتمع المدني في تخطيط ومراقبة سياسات التعليم"، نظم الائتلاف التربوي دورة تدريبية في مدينة البيرة، حول قضايا المناصرة في التعليم لعدد من المركز المجتمعية والمؤسسات والتعاونيات الشبابية من مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
وتكمن أهمية الدورة في المناصرة والضغط على صناع القرار من أجل تعزيز الحق في التعليم وتطوير قطاع التعليم في المناطق المهمشة، خاصة بعد التهديدات الإسرائيلية بإغلاق مقرات وكالة الأونروا في الضفة وغزة، مما سيُفقد اللاجئين الفلسطينيين حقهم في التعليم والصحة.
د. احمد أبو الهيجا عضو سكرتاريا الائتلاف التربوي ، لوطن، إن هذه الدورة تستهدف مجموعة من مؤسسات الائتلاف التربوي ومراكز تعليم الكبار، بهدف تدريبهم على استراتيجيات المناصرة المثمرة.
وأضاف أن الدورة تأتي ضمن سلسلة دورات ينفذها الائتلاف لإعداد فريق مؤهل للمناصرة على مستوى الحق في التعليم، خاصة بعد استهداف الاونروا، إذ يهدف التدريب للمناصرة والضغط لابقاء تمويل الوكالة.
وأشار إلى أن التدريب له أهمية كونه ضمن اهداف التنمية المستدامة في كل ما له علاقة بالتشريعات وتمويل التعليم والخصخصة وحقوق المهمشين في التعليم، والتعليم في غزة والتعليم في الطوارئ، لذلك بحاجة لجسم قوي للضغط والمناصرة.
بدوره، قال المشرف العالم لمنظمة البيدر المحامي حسن مليحات لوطن، إن هذه الدور مهمة في ظل الانتهاكات والهجوم الذي يشنه الاحتلال والمستوطنون على التجمعات البدوية، خاصة أن المدارس في تلك التجمعات بحاجة للدعم في الاحتياجات الأساسية.
وأضافت الهام شرعب من تعاونية الشباب التربوية – الإئتلاف التربوي لوطن، أن المناصرة مهمة في قضايا التعليم، خاصة في ظل التهديد بوقف دعم الاونروا، الأمر الذي سيؤدي الى توقف حقي التعليم والصحة عن اللاجئين لذلك سيكونوا حينها بحاجة لأكثر لمناصرتهم والوقوف معم.
وأشار راشد زبيدات من تعاونية الشباب التربوية – الائتلاف التربوي لوطن، أن الدورة مهمة في إكسابهم المهارات في اعداد حملات مناصرة لقضايا مهمة في المجتمع الفلسطيني خاصة قضية التهديد بوقف عمل الأونروا، وكذلك قضايا التعليم في المجتمعات المهمشة خاصة في الأغوار.
ويعاني المجتمع الفلسطيني من صعوبات عديدة في قضايا التعليم، ففي قطاع غزة تم تدمير غالبية المرافق التعليمي وتوقف التدريب للعالم الثاني على التوالي، أما في الضفة فتعاني الكثير من المدارس من الاستهداف والهدم الإسرائيلي وصعوبة الوصول والتنقل.