نادي الاسير لوطن: الأسرى يتعرضون للإبادة في السجون وهدف الاحتلال من الاعتقال هو القتل

رام الله - وطن: قالت مديرة الاعلام والتوثيق في نادي الأسير أماني سراحنة، إن جرائم منظومة سجون الاحتلال بحق الأسرى هي السبب الرئيس التي أدت لاستشهاد الاسير مصعب عديلي قبل أيام من الافراج عنه.

وأشارت خلال حديثها لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة " غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية الى ان 64 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر، وهو سجل لم نشهده منذ عام 1967 بفعل جرائم الاحتلال غير المسبوقة.

وأكدت أن كل ما وثقه نادي الأسير عبر المحامين الأسرى المفرج عنهم من اجراءات وسياسات وجرائم ينفذها الاحتلال بحق الاسرى تشكل وجها من أوجه الابادة المستمرة.

وقالت: "أصبحنا نخجل أن نتحدث عن أعراف ومواثيق دولية تحمي الإنسانية" لافتة "في حال استمر الاحتلال في جرائمه ستصل الأمور للأسوأ".

وتطرقت سراحنة الى محاولات بعض المؤسسات الحقوقية في الأراضي المحتلة عام 1948 عبر التوجه بالتماسات للمحاكم لكشف ظروف الاعتقال والتعذيب، الا أنه لم يعد لذلك اي معنى لان واقع الامر لم يتغير والاحتلال ماض في جرائمه لافتة الى ان عامل الزمن حاسم في قضية الأسرى ومصيرهم.

وذكرت ان الاحتلال يعتقل عشرات المواطنين يوميا، وان ذكرى يوم الأسير تحمل رسالة الاسرى والمعتقلين لكل الاحرار، وان قضية الاسرى أصبحت من أبرز القضايا التي يوليها شعبنا أهمية.

وأكدت سراحنة ان كل الأسرى الذين يتم اعتقالهم يتعرضون لجرائم ممنهجة وطرق غير مسبوقة لقتلهم، مؤكدة ان هدف الاحتلال من الاعتقال هو القتل وليس الاعتقال بحد ذاته.

وأكدت ان جرائم الاحتلال بحق الاسيرات ذاتها التي يرتكبها بحق الأسرى من قمع واعتداءات وظروف اعتقال قاسية وسلب وحرمان ومنهن أمهات وأخريات يعانين من أمراض مزمنة، مشددة على ان كل ما رصده نادي الأسير في الشهور الماضية بحق الأسيرات مرعب.