بعد ان أمضى عاما في الحبس المنزلي .. محكمة الاحتلال تلاحق الطفل أيهم سلايمة من جديد

رام الله – وطن: أوقفت محكمة الاحتلال الحبس المنزلي للطفل أيهم سلايمة من مدينة القدس المحتلة، تمهيدا لإعادة محاكمته من جديد.

وقال نواف سلايمة والد الطفل أيهم المحكوم بالحبس المنزلي منذ عام أن محكمة الاحتلال أوقفت حبسه المنزلي على أن يتم إعادة محاكمته الفعلية في 25 تموز العام الجاري، مشيراً أن الاحتلال أوقف اعتقاله المنزلي في 6 شباط الجاري.

وأضاف سلايمة في حديث لموجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الاعلامية أن قاضي محكمة الاحتلال حكم بالحبس المنزلي على أيهم كون عمره أقل من 14 عاماً، ولأن قانون الاحتلال لا يجوز سجن الأطفال دون سن 14 عاماً، مشيرا أن حكم الحبس المنزلي لطفه مدة عام لن يكون محسوباً ضمن محكوميته الفعلية التي ينوي الاحتلال أن يفرضها عليه في 25 تموز القادم.

وأضاف سلايمة أن الاعتقال المنزلي للأطفال يعني حبسهم فعلياً بالمنزل ولا يمكن أن يخرجوا لأي سبب بما يشمل ذلك حرمانهم من التعليم، ومنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية والاجتماعية، لكن بجهود مؤسسات حقوقية سمحت له سلطات الاحتلال بالخروج للمدرسة فحسب.

وقال سلايمة ان الحبس المنزلي حرم طفله أيهم من المشاركة بمراسم زفاف أخيه، الأمر الذي نغص فرحة عائلته، وتسبب بحزنه.

وتعرض أيهم خلال التحقيق معه لمعاملة سيئة من المحققين الذين لم يسمحوا بحضور أحد من عائلته أثناء التحقيق معه.