اتحاد النمساويين العرب لـوطن: الفلسطينيون في النمسا يناضلون لأجل العدالة في غزة، ويتطلعون لتشكيل جماعة ضاغطة

وطن للانباء: نظمت مؤسسات فلسطينية في النمسا واخرى نمساوية اليوم مظاهرة حاشدة في العاصمة النمساوية فيينا، تضامنا مع فلسطين وغزة، هذا وتم تنظيم عديد المظاهرات في عواصم ومدن أوروبية أخرى اليوم السبت.

وفي نقل مباشر لمُجريات المظاهرة في العاصمة النمساوية فيينا، استضافت موجة (غزة الصامدة.. غزة الأمل)، وتبث عبر شبكة وطن الإعلامية، أمين سر اتحاد النمساويين العرب في النمسا، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني منذر مرعي "أبو زيد"، خلال مشاركته في المظاهرة الحاشدة، والذي أوضح أن النمسا من أوائل الدول الأوروبية التي شهدت مدنها وشوارعها الرئيسية، تظاهرات داعمة ومناصرة للقضية الفلسطينية، ولغزة في مواجهة حرب الإبادة.

وأشار "أبو زيد" إلى المشاركة الواسعة في المظاهرة التي دعت لها العديد من المؤسسات الإسلامية والعربية والنمساوية والفلسطينية، للفلسطينيين  في فرنسا ويحملون جنسيتها، والمناصرين النمساويين، ويحمل المشاركون لافتات تنادي بالحرية لفلسطين وتطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة، ورسائل مثل: "نحن معكم"، و"سنواصل الاحتجاج حتى تقديم الاحتلال الإسرائيلي للمحكمة الدولية"، كما يبدو خلال النقل المباشر بالصوت والصورة. 

وأكد ضيفُنا أن التضامن الشعبي في النمسا يتعاظم أسبوعاً بعد الآخر، مشيراً إلى مشاركة الشباب والنشطاء الواسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، لفضح ممارسات الاحتلال وجرائمه بحق المدنيين في غزة.

وأشار "أبو زيد" إلى أن الجالية الفلسطينية في النمسا مميزةٌ وفاعلةٌ، وتعمل على مدار الساعة من أجل فلسطين وقضيتها الانسانية العادلة، معرباً عن أمله باستكمال تكوين جماعة ضاغطة "لوبي فلسطيني وعربي" في النمسا، حيث يقيم مليون فلسطيني في أوروبا، ناهيك عن وجود جالية عربية وإسلامية واسعة في النمسا.

وأكد أبوز زيد خلال كلمته في المظاهرة على وحدة الساحة في العمل المشترك من أجل نصرة القضية الفلسطينية، كما شكر دولة جنوب افريقيا على وقوفها الى الجانب العشب الفلسطيني ورفعها دعوى ضد دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية.

وألقى سفير فلسطين في النمسا صلاح عبد الشافي، كلمة في المظاهرة شكر فيها المتظاهرين وادان سياسات حكومة النمسا الداعمة لدولة الاحتلال وطالب النمساويين بالضغط على حكومتهم من أجل التوقف عن دعم الاحتلال.

كما تحدث العديد من المشاركين في المسيرة الكبيرة والمناصرين للقضية الفلسطينية عن أهمية تطبيق القانون الدولي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة.

ويذكر أن هذه المظاهرة جاءت تلبية لنداء مؤسسات دولية بالتزامن مع مظاهرات ضخمة في دول عدة على مستوى العالم للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.