شبكة المنظمات الأهلية لوطن: الاحتلال يتعمد تدمير كل أركان المنظومة الصحية في قطاع غزة واخراجها عن الخدمة

رام الله - وطن: قال مسؤول القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية إسماعيل أبو زيادة إن المنظومة الصحية بقطاع غزة ضُربت بالكامل، وان 30 مستشفى من أصل 35 بالإضافة إلى 250 مركز صحي أُخرجوا عن الخدمة.

وقال أبو زيادة أن هناك أكثر من 10 آلاف مريض سرطان يعانون من عدم وجود الأدوية الضرورية، كما أن حالات الولادة تحدث بلا مسكنات، وبعض الأمهات استشهدوا بسبب عدم وجود خدمات صحية خلال فترة الولادة.

وقال أبو زيادة خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية إن 120 سيارة إسعاف استهدفت من قبل الاحتلال نتج عن ذلك جرحى وشهداء من المسعفين.

ولفت أبو زيادة ان الإمدادات والمساعدات لا تصل الى شمال غزة منذ أكثر من 60 يوماً والاحتلال يستخدم أكاذيبه لتبرير استهدافه للطواقم الطبية، مشيرا الى اعتقال الاحتلال 99 في ضرب لكل القيم الأخلاقية والقانونية في العالم.

وأشار أبو زيادة إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت عدة نداءات لإرسال شاحنات أدوية لغزة إلا أن الاحتلال رفض في اربعة مناسبات نقلها لشمال قطاع غزة.

ولفت إلى أن المؤسسات الموجودة بالضفة الغربية تبذل جهداً لتقديم المساعدات باستمرار لكن لا يوجد سيطرة فلسطينية على المعابر بين قطاع غزة وبين الضفة الغربية وكلها تخضع لسيطرة الاحتلال الذي يمنع دخول المساعدات.

وحول الواقع الصعب الذي يواجهه الأطباء قال أبو زيادة ان أن الأطباء يضطرون لإجراء عمليات للجرحى دون مسكنات، في ظل سعي الاحتلال لإبادة المنظومة الصحية بهدف خلق واقع مرير لأهالي غزة.

واتهم أبو زيادة العديد من المؤسسات الدولية بإدارة ظهرها لما يجري في غزة والتقصير بحق المعاناة الواقعة هناك، وعدم قيامها بوجبها، وقد أطلقنا العديد من النداءات إلا أننا واجهنا حالة من الازدواجية في التعامل مع القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات.