رام الله ترفض زيارة وزير الخارجي الأمريكي.. "شريك في جرائم إبادة الأطفال في غزة"

رام الله - وطن: لم تنجح جهود المتظاهرين الغاضبين في الوصول الى مقر المقاطعة في مدينة رام الله رفضا لزيارة وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن ولقائه بالرئيس محمود عباس، أجهزة الأمن الفلسطينية كانت بالمرصاد.

وخرج المواطنون في مسيرة غاضبة على الزيارة، ورفعوا لافتات ترفض زيارة وزير الخارجية الأمريكي وتؤكد أنه شريك في جرائم الإبادة المرتكبة في قطاع غزة. 

وقال المواطن أمير شجاعية لوطن: الشعب الفلسطيني لا يرحب بوزير الخارجية الأمريكي لأنه رجل حرب ومجازر ودمار، ولأن أمريكا سبباً أساسيا في هذه الحرب عبر إعطائها الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بكل هذه المجازر بحق الأطفال والنساء في غزة. 

فيما قال المواطن محمد الأعرج لوطن: "نقول بأننا جسد واحد مع غزة، ومهما تكالب الغرب علينا واتحدت قواه فلن يفصلوننا، وقدوم "بلينكن" إلى هنا أمر مرفوض ومدان لأنه شريك في الجريمة". 

بلينكن الذي يعود للمرة الخامسة الى المنطقة بعد السابع من أكتوبر، لا يبدو أنه يحمل في جعبته الكثير، غير القنابل والصواريخ الأمريكية التي تفتك بأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة كما يؤكد المتظاهرون، كيف لا وأمريكا هي التي استخدمت الفيتو في مجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار.

وقالت عضوة المكتب السياسي لحزب الشعب، عفاف غطاشة لوطن: "نقول لهذا الأمريكي الذي أتى لزيارة رام الله لا أهلاً ولا سهلاً بك، أنت شريك في هذه الإبادة وبالتالي الشعب الفلسطيني يرفض زيارته ويطلب من القيادة الفلسطينية أن تتوحد، كي نرتقي جميعا لمستوى الدم النازف" .

يذكر أن جدول بلينكن كان مزدحماً، حيث توقف في تركيا والأردن وقطر والإمارات والسعودية ومصر وفلسطين، ووفقا لمراقبين فإن الهدف الرئيس منع اتساع نطاق الحرب ودخول جبهات جديدة فيها سواء كان ذلك في جنوب لبنان أو الضفة الغربية أو غيرها، كي تبقى غزة وحيدة في مواجهة العدوان.