رام الله تنتصر للأسرى وجنين

وطن: نظمت القوى الوطنية والإسلامية وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال ومدينة جنين ومخيمها مساء اليوم الثلاثاء وسط مدينة رام الله، بالتزامن مع وقفات إسنادية في عدة محافظات فلسطينية.

ويدخل الأسرى في سجون الاحتلال أسبوعهم الرابع في العصيان على القوانين داخل المعتقلات احتجاجا على الاجراءات التنكيلية والتمييزية بحقهم التي أقرها وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير.

وقال رئيس الهيئة العليا لشؤون الأسرى والمحررين أمين شومان لوطن، إن سلسلة الفعاليات الوطنية الداعمة للأسرى ستتواصل في المحافظات الفلسطينية.
وأوضح شومان بأن يوم الجمعة القادم سيكون يوم "غضب" في كافة الأراضي الفلسطينية نصرة للأسرى، مشيرا إلى أن يوم السبت القادم سيجري وضع برنامج للفعاليات الوطنية الأسبوع القادم بهدف تشكيل ورقة ضغط على الاحتلال وايقاف إجرائاتها المتطرفة بحق الأسرى، قبل دخولهم في الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان.

وفي السياق، قال منسق القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة عصام بكر لوطن، إن ما يجري اتجاه الحركة الأسيرة لا يقل ضراوة عما يرتكبه الاحتلال من مجازر مشيرا إلى المجزرة التي ارتكبها الاحتلال عصر اليوم في جنين وأسفرت عن استشهاد 6 مواطنين.

وتحدث نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح د.صبري صيدم لوطن، عن ضرورة توحيد الصف الفلسطيني، مؤكدا على أن الشعب لن يقبل بسياسية التطهير العرفي والتفرد التي تتبعها حكومة الاحتلال المتطرفة اليمينية الجديدة.

وأضاف صيدم" الشعب سيقول كلمته وعلى الاحتلال تحمل مسؤوليه أفعاله".

من جانبه قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السابق وليد عساف لوطن، إن نهج حكومة الاحتلال اتضح بشكل أكبر لمن يتعامى عنه، موضحا بأنها ترتكب كل الأفعال التي من شأنها أن تعمل على إنهاء القضية الفلسطينية وكسر إرادة الشعب الفلسطيني سواء داخل السجون أو من خلال ارتكابها للمجازر في حوارة وجنين.