مسؤول الاستيطان في شمال الضفة لوطن: ما يحدث في برقة والبلدات المجاورة هي مقدمات لمجزرة جديدة

رام الله - وطن: قال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، خلال حديثه في برنامج " شد حيلك ياوطن" الذي تقدمه ريم العمري، ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، إن جيش الاحتلال حول بلدة برقة خلال الايام الماضية الى ثكنة عسكرية، حيث احتل الجيش ثلاث منازل على مدخل البلدة تنصب عليها أبراج عسكرية حتى اليوم.

وشهدت بلدات برقة وبيت دجن وبيتا يوم الجمعة الماضية مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث أصيب العشرات بالاختناق والرصاص المعدني اثناء تصدي الأهالي لجيش الاحتلال والمستوطنين الذين هاجموا منازل المواطنين وحاولوا احراقها.

ولفت دغلس "يوم أمس الأحد لم يستطع اي معلم الدخول الى بلدة برقة وتعطلت الدارسة، واليوم ايضا واجه المعلمون ذات الإشكالية في الوصول للمدارس، مع الاشارة الى اننا في فترة امتحانات" كما تغلق قوات الاحتلال مداخل البلدة، وتضع نقاط عسكرية للجيش مثبتة لتأمين وحماية دخول وتجول المستوطنين في البلدة والمنطقة.

وأكد دغلس أن كل مايحصل وحصل في برقة والبلدات المجاورة هي مقدمات لمجزرة او محرقة.

وللرد على الاحتلال ومخططاته، قال دغلس "ليس أمامنا سوى الرد الجماعي كما رد أهالي برقة يوم الجمعة، فالبلدة بأكملها ترفض وجود المستوطنين والاستيطان، اذا لم نفعل ذلك فإن الامور تتجه لمصير مجهول."

ولفت دغلس " اذا بقينا ننتظر قرارات الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان لن نستفيد"، فـ"اسرائيل" تعتبر نفسها فوق القانون، ولكن نحن لدينا قانون المقاومة الشعبية، والمرحلة القادمة يجب أن تكون لمرحلة تعزيز صمود المواطنين وتعزيز المقاومة.

واكد دغلس ان المطلوب لتعزيز صمود المقاومة الشعبية ولجان الحراسة في البلدات وتحديدا برقة، هي بالمساعدة  في شق الطرقات لتسهيل وصول الشباب للجبال والحارات، كما نحتاج لتخصيص الموضوع اكثر، وتعزيز صمود السكان والأهالي معنويا، وخلق حالة وطنية وتكاتف ودعم اعلامي، ودعم وتعزيز صمود المقاومة.