"قلنا إننا أفشلنا صفقة القرن، لكن حكومة "بينيت" تطبقها حرفيا، في ظل صمت مطبق من إدارة بايدن"

عضو ثوري فتح نصر الله لوطن: نأمل أن نعود اليوم لطرح ملف إجراء تغيير في حكومة اشتية لقناعتنا بضرورة ذلك

26.10.2021 11:58 AM

رام الله - وطن: قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله إن المجلس الثوري سيناقش في اجتماعه القادم مجموعة من الملفات الداخلية المتعلقة بحركة فتح، ومنها ما يتعلق بالحوار الداخلي.

ولفت نصر الله ان لجنة من مركزية حركة فتح بدأت بعقد اجتماعات مع بعض القوى الفلسطينية للبحث في إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية،  وهذا الحوار سيشمل حركتي حماس والجهاد الإسلامي". 

وفي حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن"، الذي يقدمه سامر خويرة، عبر شبكة وطن الاعلامية، قال نصر الله إن المجلس الثوري شكل لجنة منذ فترة طويلة لتعديل بعض نقاط النظام الداخلي لحركة فتح، وسيسمع من اللجنة المكلفة بذلك إلى أين وصلت في عملها.

وعن ملف الحكومة الذي كان مطروحا على طاولة المجلس الثوري، قال نصر الله  "لقد كانت هناك توصية من المجلس الثوري بإجراء تعديل حكومي واضافة وزيرين للداخلية والاوقاف، لكن ذلك لم يتم.. ونحن في فتح لسنا راضون عن اداء الحكومة بالشكل المطلوب، هناك وزراء لديهم مشاكل ولم يحققوا نجاحات في عملهم.. وطالبنا بتغييرهم".

وتابع "نحن بحاجة لمراجعة أداء الحكومة وقد قُدمت ورقة في هذا الشأن. نأمل أن نعود اليوم لطرح هذا الملف لقناعتنا بضرورة إحداث تغيير في الحكومة. إلا إذا كان هناك توجه لتشكيل حكومة ائتلاف وطني أو وحدة وطنية، حينها سيكون الأولوية لهذه الحكومة".

وأضاف "في 21-3-2022 فتح ستعقد مؤتمرها الثامن. لأننا بحاجة في فتح لإجراء جرد حساب، في مختلف القضايا".

وحول اشتراطات الرئيس على حماس أن تعترف بقرارات الشرعية الدولية قبل الدخول معها في أي حوار، قال نصر الله "لا اعرف هل حماس لا تلتزم بقرارات الشرعية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية؟ سؤال مطروح على حماس".

وتابع "في السابق حماس شكلت حكومة برئاسة هنية. وهي من إفرازات أوسلو.. إذن، ما المانع أن تصرح قيادة حماس بذلك؟ الكرة اليوم في ملعبها."

وعن العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، قال "قلنا إننا أفشلنا صفقة القرن، لكن حكومة "نفتالي بينيت" تطبقها حرفيا، في ظل صمت مطبق من إدارة الولايات المتحدة الأمريكية".

واستدرك "هناك زيارات ستقوم بها شخصيات سياسية فلسطينية لعدد من دول العالم وخاصة الأوروبية، وتعرض أمامها المشهد الجاري على الأرض في الضفة الغربية، وتسمع منهم هل هم معنيون باستمرار العملية السياسية؟ وهل لديهم نية للضغط على الاحتلال لوقف مخططاته على الأرض وخاصة الاستيطان!".

تصميم وتطوير