بعد اطلاقها الشبكة الوطنية الأولى للشباب الفلسطيني

"أكشن ايد" لـوطن: الشبكة الوطنية للشباب تضم 70 مؤسسة ومجموعة شبابية وتهدف لتمكينهم من المشاركة في صنع القرار

26.09.2021 11:34 AM

وطن: مؤسسة "اكشن ايد" تطلق الشبكة الوطنية الأولى للشباب الفلسطيني، والتي تزود الشباب بالآليات والأدوات لتعزيز مشاركتهم وانخراطهم في خدمة مجتمعاتهم وتمنحهم القدرة على الانخراط في الحكم المحلي، وتمثيل احتياجات الشباب وتطلعاتهم المستقبلية من أجل خلق توازن بين الاحتياجات المحلية والمصالح الوطنية للشباب.

وقالت مي القيسي منسقة برنامج المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني في مؤسسة "اكشن ايد" فلسطين خلال حديثها لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الاعلامية، إنه منذ بداية المشروع عملنا في المؤسسة التي كان مقرها في الخليل مع الشباب في الجنوب "الخليل، وبيت لحم" ومن ثم توسع المشروع وبدأ بالوصول لمجموعات شبابية جديدة في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة وحتى في الداخل المحتل، والشتات، بمساعدة شركاء المؤسسة "مركز مسارات، مركز المعلومات البديلة، ومركز حملة"، على مدار 3 سنوات.

وأضافت: هذه الشراكة ساعدت المؤسسة على الوصل لعدد كبير من المجموعات والشباب الفلسطيني، وكان واحد من أهم مطالب الشباب في هذه المجموعات وجود جسم يوحد وينظم الجهود، ولأن احد اهم الأسس في مشروعنا "المشاركة المدنية والديمقراطية" هو خلق مساحات للشباب حتى يستطيعون المشاركة في القرار بطريقة ديمقراطية والمطالبة بحقوقهم. موضحة أنه بعد عمليات من البحث والدراسة وبلورة الفكرة جاءت فكرة الشبكة الوطنية الأولى للشباب الفلسطيني، التي أطلقت أمس وتضمنت 70 مجموعة ومؤسسة شبابية.

وبيّنت القيسي أن "أكشن أيد" رفعت شعار "نحن لا نعمل بدلاً عن الشباب، نحن نعمل مع ومن أجل الشباب"، لذلك عند تأسيس الشبكة، اعتمدت المخرجات على الشباب واحتياجاتهم من الشبكة، حيث عملت الشبكة على تكوين الرؤية والأهداف والشكل الذي تطرحه كمؤسسة أو كمبادرة شبابية مكونة من الشباب بدون ترخيص، كما نعمل على خلق المساحة لشباب والقدرة على إدارة هذه الشبكة حتى بعد نهاية المشروع هذا العام.

وذكرت القيسي أنه أمس بدأ العمل مع المجموعات الشبابية وفتحت النقاشات حول الهيئة العامة، وكيفية الانضمام للشبكة والأعداد. مضيفة: على الرغم من أن النقاش لم ينتهي بعد لكن سيكون هناك 20 ممثل وممثلة للشباب في اجتماع سيعقد خلال اسبوعين بمكتب المؤسسة في بيت لحم، ويتم الترتيب لورشة عمل على مستوى كبير للخروج بالشكل النهائي للشبكة.

وأشارت إلى أن من المتوقع أن تواجه الشبكة مجموعة من التحديات، التي بدأت من اليوم الأول، مثل التخوفات والتسؤلات حول الترخيص ولماذا المجموعات الشبابية هي التي تقود الشبكة وليس المؤسسات الشبابية، لكننا نؤمن بالشباب. إذ أن مع توفر آلية صحيحة سوف ينجح الشباب في التغلب على التحديات، وينجحون في تحقيق الأهداف المرادة من تأسيس الشبكة في الدرجة الاولى .

وأكدت القيسي أن الهيئة العامة للشبكة مفتوحة امام الشباب الفلسطيني الناشط في كافة الوطن والشتات. معربة عن املها بأن تمثل الشبكة كل الشباب الفلسطيني واحتياجاته، وأن تكون وسيلة لربط بين الشباب في الداخل في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات أيضاً، وأن تكون رابط بين الشباب وصناع القرار لتقيل الفجوة الكبيرة بينهم.

تصميم وتطوير