" أدب السجون".. معرض للكتب والروايات يبرز انتاجات الحركة الأسيرة رغم القيد

وطن: قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، لوطن، خلال افتتاح معرض الكتاب لأدب السجون، إن "هذه الكتب الموجودة جزء بسيط من الآف الكتب التي خرجت وما زال الأسرى يكتبون، وهذا دليل على أن الأسرى قاموا بتحويل ما أراده الاحتلال أن يكون مقابر للأحياء إلى مدارس وجامعات بديليل الإنجازات التي يحقوقونه.
وأوضح  تيسير نصرالله عضو المجلس الثوري "وجدت ذاتي في هذا المعرض كوني أحد الاسرى وأمضيت جزء من عمري في سجون الاحتلال ورافقها انتاجات أدبية مرافقة لأحداث معينة مثل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي وثقته بكتاب انتفاضة الجوع.
وأضاف "أسماء الأسرى الموجودة اليوم دليل على أن الاحتلال بحبروته لم يستطع كسر إرادتهم.
من جانبه قال الكاتب طارق عسرواي، لوطن، إن "الأسرى الموجودين في سجون الاحتلال يعبرون عن حريتهم من خلال كلماتهم التي يرسلونها من خلف القضبان لتعانق السماء.
وأضاف "خروج تلك الأعمال من خلف قضبان سجون الاحتلال، بالإضافة إلى وجود تلك الانتاجات في المعارض والمكتبات كأن الأسير يعبر عن حريته ويخرج من خلال الكتب والكلمة.
ولفتت  الأسيرة المحررة، مي غصين، وأحد الكتاب المشاركين في المعرض، "كل كتاب هو قصة مميزة وداخل كل واحدة منها يوجد أجزاء من قصص كثيرة مثل كتاب "حجر الفسيفساء" الذي عندما أنهيته شعرت بأنه ليس كاملاً لأن حياة الأسرى كلوحة الفسيفساء لن تكتمل إلا حتى يكتب كل الأسرى مسيرتهم وقصصهم".