والد الأسير قسّام : طول ما في احتلال، هناك ثوار جدد

منزل عائلة الأسير قسام البرغوثي.. 30 عاما من الذكريات أصبحت أنقاضا لكن جذوة المقاومة باقية

11.05.2020 02:28 PM

وطن: 30 عاما من الذكريات أصبحت أنقاضا، بعدما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منزل عائلة الأسير قسام البرغوثي، في بلدة كوبر، شمال رام الله.

لم يسلم شيء من بطش الاحتلال، حتى الأشجار والمزروعات في محيط المنزل، التي داستها الجرافات، وسوّتها بالأرض.

حاول الاحتلال الانتقام من عائلة قسام، حالها حال مئات العائلات الفلسطينية التي دمر الاحتلال منازلها، في طريقة بائسة لردعها، لكن لسان عائلة البرغوثي وغيرها "هيهات منا الذلة".

وخلال تفقدها الدمار حول المنزل قالت وداد البرغوثي " هم لن يحصدوا إلا مزيدا من المواجهة والمقاومة، وعمليات الهدم لن تردع احدا، إنما الانتقام يولد الرفض، ومزيدا من القوة".

وتابعت لوطن "هدموا 30 عاما من عمرنا مليئة بالذكريات والألفة والقصص والحكايات مع المحبين، أناس التقيناهم وفارقناهم في مناسباتنا الحزينة والمفرحة.. كل ذلك دمر في رمشة عين".

واستدركت بالقول "لكن لا ضير.. كل ما هدم سيتم تعويضه.. والبيت مش أغلى من قسام ورفاقه".

أما والد قسام، عبد الكريم البرغوثي، فاختار ان يوصل ر سالته لنجله خلف سجون الاحتلال، بأبيات أغنية شعبية، صدح بها قائلا" ليلي وليلك مهما اسودّ.. لازم يتلوه النهار.. وثورتنا لما بتشتد..  بتولد دولة الأحرار".. وأضاف "قسام رفعت روسنا انت فخر لنا انت ورفاقك واخوانك".

وأردف "أبو كرمل" لوطن "من 1948 بيهدّوا، لكنهم دائما يولدون جيلا جديدا للثورة.. طول ما في احتلال، هناك ثوار جدد".

تصميم وتطوير