القرى المهجرة والمدمرة في ذاكرة الجيل الجديد

21.11.2017 02:38 PM

البيرة- وطن: أقامت مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، اليوم معرضاً ومسابقة "كي لا ننسى ربوعنا"، في مدينة البيرة، اختص بعرض معلومات وصور عن القرى المهجرة والمدمرة عامي 1948، و1967.

رئيس قسم التقنيات التربوية في تربية رام الله والبيرة عبد الكريم زيادة، قال لـوطن، إن المعرض والمسابقة تقيمه مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة للسنة الخامسة على التوالي، لأهداف تربوية ووطنية، وهو عبارة عن أبحاث يعدها طلبة المدارس عن القرى المدمرة.

وأوضح عبد الكريم أن المعرض مكون من 77 بحثاً (77 مدرسة)، وشارك في هذا النشاط 300 طالب و77 مدير مدرسة و150 معلم و40 أمين مكتبة.

الطالبة في مدرسة بنات البيرة الثانوية رواء أبو عويلة قالت لـوطن، إن بحث مدرستها اختص بقرية كفر عانا، وهي قضاء يافا، حيث تبعد 11 كليومتر شرق يافا، وتعرضت للتدمير عام 1948.

وأضافت: في القرية هناك العديد من القصص البطولية، وكانت تشتهر بالزراعة ولها عادات وتقاليد مختلفة.

الطالب في مدرسة ذكور بيت سيرا الثانوية محمود يوسف أبو صفية، قال لـوطن إن بحث المدرسة يتحدث عن قرية بيت نوبا التي تم تهجير سكانها عام 1967، حيث تقع في الجهة الجنوبية الغربية بالنسبة لمدينة رام الله وتبعد عنها 25 كليومتر، وترتفع عن مستوى سطح البحر 250 كيلومتر، ومكونة من 4 عائلات أهمها ريان والقاضي.

بعض المواطنين أقاموا منازل على أراضيهم المجاورة للقرية المهجرة، فيما أقيمت على أنقاذ القرية مستوطنة "ميفو حورون".

الطالبة مايا أشرف سلهب من مدرسة الفجر الأساسية المختلطة، أشارت إلى أن بحث مدرستها يتحدث عن قرية بيت محسير، حيث كان الهدف من البحث توصيل لمحة عن موقع القرية والحياة فيها والمواصلات وعدد السكان والعائلات.

وأضافت: تقع القرية غرب القدس على بعد 26 كيلومتر، وفي عام 1875 بلغ عدد سكانها 450 نسمة، وفي عام 1948 احتلتها العصابات الصهيونية وأقامت عليها مستوطنة "بيت مائير".

تصميم وتطوير