اصدقاء بيرزيت.. ماراثون رياضي الجمعة القادمة دعماً للطالب المحتاج

وطن- وفاء عاروري: الأزمة المالية الأخيرة التي شهدتها جامعة بيرزيت، واضراب طلبتها لمدة وصلت قرابة الشهر، كانت السبب الرئيس لجمعية أصدقاء بيرزيت لتكثيف الجهود المبذولة، في سبيل التخفيف من حدة هذه الأزمة.

وفي هذا السياق، أعلن رئيس الهيئة الادارية لجمعية أصدقاء بيرزيت، محمد المسروجي، عن اطلاق ماراثون رياضي، ينفذ يوم الجمعة المقبل بمشاركة طلبة بيرزيت وخريجيها وأحبائها.

وأوضح المسروجي خلال مقابلة مع وطن، أن ريع هذا الماراثون الذي ينظم تحت شعار "التعليم حق للجميع"، سيعود لدعم صندوق الطالب المحتاج على شكل منح دراسية، حيث تباع تذكرة المشاركة في  الماراثون، اضافة الى قميص خاص به، بمبلغ رمزي هو (25 شيقل).

وأضاف أن هذا النشاط هو جزء من عدد كبير من الأنشطة التي تنفذها جمعية أصدقاء بيرزيت دعما للجامعة، منذ تأسيسها عام 1993.

وتنظم هذه الفعالية تحت رعاية عدد من شركات القطاع الخاص التي تكفلت بتوفير الدعم المالي اللازم لها، حيث تأتي الوطنية موبايل، على رأس الشركات التي بادرت لدعم هذه الفعالية.

و أكد مدير أول الاتصالات التسويقية والعلاقات العامة في الوطنية، شادي القواسمي لـ وطن ان الوطنية موبايل، تفخر بعلاقتها بالمؤسسات التعليمية، فهي تحاول تقديم الدعم متى وأينما استطاعت في مجال التعليم، وعدد من المجالات الأخرى.

وأضاف القواسمي، أن الوطنية موبايل ستقف دائما الى جانب جمعية أصدقاء بيرزيت، دعما للهدف السامي الذي تسعى لتحقيقه.

وتدعم هذه الفعالية أيضا، شكرة سنقرط والبيت الفلسطيني لمغتربي فلسطين في الخارج، والذين أكدوا ايضا على استمرار دعمهم للفعاليات المستقبلية التي ستنفذها الجمعية.

بدوره، أثنى الناطق باسم جامعة بيرزيت محمد الأحمد، على الجهود الكبيرة التي تبذل من اجل مساعدة الطلاب المحتاجين، والتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تمر بها الجامعة، كما مختلف الجامعات الفلسطينية.

وأكد الأحمد أن أزمة بيرزيت المالية تحتاج إلى جهد يكرس في كافة الاتجاهات من أجل الخروج منها دون تحميل الطلبة أو العاملين هذا العبء المالي.

وسيتخلل الماراثون الذي ينظم في تمام التاسعة صباحا من يوم الجمعة 4/11/2016، عروضا ثقافية وفنية وأخرى رياضية، حيث سيعود ريع تذاكر الماراثون كاملا لدعم صندوق الطالب المحتاج.

وتنفذ جمعية أصدقاء بيرزيت أيضا، العديد من المشاريع الاقتصادية لتحصيل مزيد من الدعم المالي للطلبة، منها مشروع "إيد بإيد" الذي يقوم الطلبة خلاله بصناعة منتجات يدوية وبيعها للطلبة، ومنحلة ومحاصيل قمح، يصنع الطلبة من نتاجها سلات وصواني للقش، وكل ذلك يعود ريعه للطلبة.

يذكر أن الماراثون ينطلق من أمام جامعة بيرزيت إلى بلدة بيرزيت القديمة.