الشهيد حلبي أشعل الضفة غضباً وعائلة الهريني نجت من موت محدق

04.10.2015 02:20 PM

رام الله – وطن – دعاء سيوري: لم تسلم قرى وبلدات الضفة الغربية من إعتدات المستوطنين خلال الساعات السابقة بعد قتل مستوطنين وإصابة أثنين في عملية طعن نفذها الشهيد مهند حلبي مساء السبت في مدينة القدس.

واستطاعت عائلة الهريني أن تنجو من موت محدق بعد هجوم المستوطنين بحماية جنود الإحتلال على منزلهم المجاور لحاجز بيت ايل "شمال رام الله"خلال ساعات الليل الأولى، وتمكن ما يزيد عن 300 مستوطن من الوصول لساحة المنزل وتدمير زجاج النوافذ بالعصي وإلقاء الحجارة والمفرقعات النارية على العائلة.

يقول أحد أفراد المنزل محمد ربيع الهريني أن المستوطنين أحاطو المنزل من جهاته الثلاثة وقامو بالإشتباك معهم لإبعادهم عن المكان .
ويؤكد أن الهجوم أسفر عن إصابته و شقيقه صامد بجروح طفيفة في اليد.

وتستعد عائلة الشهيد مهند الحلبي من بلدة سردا"شمال رام الله" لإخلاء منزلها تحسباً  لإي عملية هدم قريبة فيما يرفض الجانب الإسرائيلي تسليم جثمان مهند ليوارى الثرى.

فلم يكن مهند طالب الحقوق في جامعة القدس إلا صرخة مدوية بوجه حكومة الإحتلال، التي تشدد حصارها على الأقصى ومحيطه فخرج منتفضاً لعله يشعل شرارة إنتفاضة قادمة وفق آخر ما كتبه على حسابه الخاص على الفيس بوك.

ويشار أن الإحتلال قتل الفتى فادي علون  خلال مسيرة للمستوطنين مساء أمس قرب البلدة القديمة في القدس طالبت بالثأر من الفلسطينيين.

وسارعت قوات الإحتلال بحصار منزله وأطلقت النار بإتجاه المواطنين والصحفيين.

تصميم وتطوير