مؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية تنفذ مجموعة من المشاريع التكنولوجية

رام الله - وطن - فارس المالكي: تنفذ مؤسسة مجموعة الإتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية، عددًا من البرامج التي تهدف لإشراك الشباب الفلسطيني وخريجي التخصصات العلمية، في سوق العمل من خلال برامج تدريبية.

وأوضحت مدير عام مؤسسة مجموعة الإتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية سماح أبو عون حمد لـ وطن، أن المجموعة تهتم بقطاعي التكنولوجيا والتعليم، إنطلاقًا من المسؤولية الإجتماعية الواقعة على عاتقها، فمنذ بداية عام 2015 قامت المجموعة بتنفيذ مبادرات عدة، بناءً على احتياجات الشباب والشارع الفلسطيني، تهدف لتطوير قدرات وتنمية مهاراتهم بشكل عام.

وبينت أن أحد القطاعات التي تركز المجموعة على تنفيذ البرامج لتطويره هذا العام، هو قطاع البرمجة، حيث تنفذ المجموعة ثلاثة برامج لتطوير قدرات الأطفال والشباب الفلسطيني  في مجال البرمجة، ومن هذه البرامج، برنامج "ساعة برمجة" الذي يستهدف طلبة الصف السادس الإبتدائي في المدارس بمختلف قطاعاتها، لتعريف الأطفال على مجال البرمجة بلغاتها المختلة، والذي أثبت أهميته عالميًا، مما يساعد الأطفال منذ صغرهم على التحليل والتفكير المنطقي، حيث أن برنامج  "ساعة من البرمجة" هو برنامج عالمي يضم 120 مليون طفل حول العالم، فقامت مجموعة الإتصالات بالتنسيق مع الجهات المختصة، لتنفيذه في فلسطين أيضًا.

أضافت حمد، أن البرنامج الثاني الذي تعمل عليه مجموعة الإتصالات هو برنامج "code for Palestine"، ستنفذه المجموعة بداية شهر 8 من العام الحالي، وهو مخيم تكنولوجي يستهدف الأطفال بعمر 14 عامًا.

من ناحية أخرى، قالت إن مجموع الإتصالات تهدف لتطوير قدرات الشباب وخريجي الجامعات أيضا، وتطوير قدراتهم على برمجة الألعاب الإلكترونية، التي أصبحت تعد أمرًا مهمًا في ظل التطور التكنولوجي الكبير الحاصل في العالم، فقامت المجموعة بتنفيذ برنامج لتطوير التفكير الإبداعي لدى الشباب، ودمجهم في مجالي التصميم والفن البصري، وتم هذا  بالتعاون مع خبراء فرنسيين وألمان، بالإضافة لإشراف مدربين فلسطينيين، وأثمر هذا البرنامج بتطوير 8 ألعاب من المشتركين.

أما بما يتعلق بقطاع غزة، فأوضحت حمد، أن المجموعة تقوم بتنفيذ ما نسبته 40% من برامجها ومشاريعها السنوية التنموية في القطاع، ومن ضمن البرامج التي نفذت في غزة لهذا العام، برنامج "بيتا"، الذي نفذ بالشراكة مع اتحاد الشركات المعلوماتية، ويهدف البرنامج لإعطاء فرصة للشباب الخريجين من مجالي التكنولوجيا والعلوم، مبينة أن هذا البرنامج هو برنامج تدريبي يستمر لمدة 6 شهور، يشرك الخريجين في شركات تعرضت للاستهداف خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، للمساهمة في إعادة بنائها.

وختمت حديثها، بتأكيدها أن مجموعة الإتصالات، تركز دومًا خلال تنفيذ برامجها على أن تكون برامجًا مستدامة وليست آنية، ومبنية على دراسات وأهداف واضحة، ليكون تنفيذها ذا تأثير وفائدة للمجتمع الفلسطيني، مضيفةً أن هناك برنامج جديد ستطلقه الإتصالات خلال شهر رمضان، يستهدف إحدى فئات المجمتع المهمشة، وسيعلن عنه لاحقًا.