برنامج "هنا الشباب" يناقش أثر التضامن الدولي على القضية الفلسطينية

29.11.2023 06:00 PM

رام الله - وطن: قال المحامي والباحث القانوني عدي عمار خلال برنامج "هنا الشباب" الذي أطلقه المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية عبر شبكة وطن الإعلامية: إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يوجد به اختلاف ما بين الواقع والفرضية، مردفا: الواقع هو الاحتفال من خلال الفعاليات التي تطرح بالأمم المتحدة من خلال الخطابات والمظاهرات التي تخرج للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولكن بالمقابل الشعب الفلسطيني لا يحصل على أي من حقوقه من تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأكد عمار بأن التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية في أوسع وأقوى مراحله وهذا يدلل على أن القضية الفلسطينية وصلت للعالم أجمع .

وأوضح أن الأمم المتحدة  تصدر العديد من القرارات لصالح القضية الفلسطينية ولكن لا يطبق أي من القرارات على أرض الواقع

وأضاف: على الشعوب الغربية والعربية الضغط على حكوماتها من أجل تقديم المساعدات للفلسطينينين ووقف الحرب على القطاع، وصولا لتغيير السياسات للوقوف مع الضحية.

وبدوره قال الناشط الشبابي رزق عطاونة، إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني جاء نتيجة دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 للاحتفال بهذا اليوم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال الفعاليات الدولية والمحلية، التي تسلط الضوء على عدالة القضية الفلسطينية وكسب الرأي العام الدولي لصالح فلسطين.

وأوضح عطاونة، بأن دلالات هذا اليوم هو الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، من تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، وهو فرصة لإقامة فعاليات ميدانية في العواصم التي تتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهذا يجعل القضية حاضرة على المستوى العالمي.

ونوه، بأن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى مجازر  ترتكب يومياً بحقه من قبل الاحتلال سواء بالضفة الغربية أو في قطاع غزة، في ظل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.

وأكد، بأن المطلوب اليوم إتمام ملف الوحدة الوطنية من أجل الضغط على العالم لابراز القضية الفلسطينة دولياً وتطبيق القرارات الدولية على أرض الواقع واقامة الدولة الفلسطينية.
 
وأشار، إن التغيير الذي يحصل بالعالم يمكن أن ينعكس على نتائج انتخابات الدول الكبرى وبالتالي هذا يؤدي على حصول الفلسطينيين على حقوقهم.

تصميم وتطوير