على باب "اتحاد المعاقين".. تسلب حقوق ذوي الإعاقة!

29.05.2019 04:22 PM

وطن- وفاء عاروري: لم يكن المواطن عبد الرحمن أبو شوشة من مدينة رام الله، بحاجة إلى هذا الكرسي قبل سنوات، ولكن مرض ضمور العضلات أصابه، لتصبح الحياة دون الكرسي مستحيلة.

 عبد الرحمن الذي أصبح على هذه الحالة بين ليلة وضحاها، تضاعفت معاناته نتيجة عدم جهوزية غالبية مباني المدينة ومؤسساتها لاستقبال أصحاب ذوي الإعاقة.

قال عبد الرحمن لـ وطن "كل ذلك في كفة، وعدم موائمة مبنى اتحاد المعاقين في رام الله، لذوي الإعاقة الحركية، في كفة أخرى".

وأضاف "استخدمت كل أنواع الكراسي المتحركة من أجل الوصول إلى مقر الاتحاد، ولكن دون جدوى، المصعد صغير ولا يوجد مدخل خاص لذوي الإعاقة".

معاناة عبد الرحمن هي معاناة الآلاف من ذوي الإعاقة في فلسطين، والذين باتوا يشعرون وكأن المدن غير مصممة لاستيعابهم على الإطلاق.

وقال المواطن حسام خضير لوطن، وهو من ذوي الإعاقة " هناك عدد كبير من المؤسسات بكافة أنواعها، غير مجهزة لاستقبال ذوي الإعاقة، أهمها مديرية الصحة في رام الله، ومبنى اتحاد المعاقين وكلاهما هامتان بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة ويرتاد عليهما بكثرة".

توجهنا إلى مقر اتحاد المعاقين في رام الله لأخذ ردهم على الشكاوى التي وصلتنا، فأقر رئيس الاتحاد حمزة الناصر، عبر وطن بعدم موائمة مبنى الاتحاد لذوي الإعاقة، مؤكدا أنهم حاولوا مرارا حل هذه المشكلة دون جدوى.

وناشد رئيس اتحاد المعاقين عبر وطن، المسؤولين في منظمة التحرير للتحرك من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة، التي تشكل عقبة أمام ذوي الإعاقة في مختلف المحافظات.
 

تصميم وتطوير