"جودوا من خيراتكم من أجل إغاثة إخوانكم"، "كن ايجابياً".. مبادرات في زمن الكورونا لمساعدة العمال ماديا ونشر الايجابية
رام الله- وطن: مبادرة "جودوا من خيراتكم من أجل إغاثة إخوانكم"، مبادرة تم اطلاقها في زمن الكورونا في مدينة جنين، تستهدف الأسر التي تضررت نتيجة هذا الازمة الحالية.
ريما دلبح، رئيسة جمعية بصمة خير الخيرية، أكدت لوطن أن هذه المبادرة تشمل أسر العمال الذين يعتمدون على تقاضي رواتب يومية، وبسبب الأزمة الحالية توقفت رواتيهم بفعل توقف المنشأه عن العمل، سواء كانت مطعم، كافي، صالات أفراح و غيرها.
جاء ذلك خلال استضافتها، الأحد، في برنامج "شغف"، الذي يقدمه أحمد عياش، ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية برعاية "اوريدو".
وأضافت دلبح أنهم بالجمعية قاموا بحصر هذه الأسر في محافظة جنين، وتبين أن عددها ليس بالقليل!، وتم رصد مبلغ من المال من صندوق الجمعية للحالات الانسانية وتم التواصل مع الأسر المحتاجة ودعمها بكامل الملغ المدخر لدينا.
مردفة: وتم التواصل ايضا مع فاعلي الخير، والاشخاص المقتدرين ورجال الأعمال وكان هناك استجابة لا بأس بها، وتم اغاثة والمساهمة بتقديم العون لبقية الأسر، وبعض المؤسسات كان جوابها انها لا تستطيع لان ميزانيها محدودة في هذه الفترة.
واوضحت دلبح أن هذه الفئة اسميناها بالـ"فقراء الجدد"، لانهم بالسابق لم يكونوا بحاجو لمساعدة لأن وضهم المادي كان مستقراً، ولكن الان وبفعل الأزمة توقفت رواتبهم ووضهم المادي أصبح صعبا، وهم لم يسجلوا بقوائم وزارة التنمية الاجتماعية لذات السبب.
ووجهت رسالة الى العمال أنهم بالجمعية يقفون معهم ويحاولون مساعدتهم بشكل كبير، وناشدت أي شخص أن يساعد ولو بجزء بسيط لدعم هذه الاسر.
والمبادرة الثانية هي "#كن_ايجابياً"، مبادرة الكترونية لكل شخص لديه حساب على فيسبوك أن يقوم بعمل فيديو لمبادرة ايجابية لديه غيرت شخصيته للأفضل.
آيات يوسف الناشطة الرياضية والإجتماعية، قالت إن مبادرة "كن ايجابيا"، جاءت من أن الإيجابية هي عدوى تصيب المجتمع، ولذلك ارتأينا أن نكون ايجابيين ونبعث الأمل على مواقع التواصل.
مضيفة: كل شخص يقوم بتصوير فيديو صغير يتحدث فيه عن بيته واولاده بشكل ايجابي، وعن اي شيء قام به في هذه الازمة وأثر بشكل ايجابي على المجمتع دون النظر الى النصف الفارغ من الكأس.
واوضحت أن المبادرة لقت تفاعل كبير من رواد المواقع لأنها محتاجة للايجابية في ظل هذه الظروف.
ودعت يوسف المواطنين الى نشر الاخبار الايجابية وعدم تعداد المصابين ، لان هناك جهة خاصة للعد، واوصت أن يتم نشر اخبار العلاجات والتعافي بدل نشر اعداد الموتى! والاشاعات.
