"هيئة الاسرى" لوطن: القوى السياسية والفصائل هي من يقع على عاتقها تنظيم الفعاليات والانتصار للاسرى

 

رام الله- وطن: اوضح حسن عبد ربه، الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين اخر التطورات بشأن اوضاع الاسرى المضربين، بالقول: بالرغم من ان محكمة الاحتلال خفضت اعتقال الاسير طارق قعدان الى 4 اشهر فقد تم نقله في حالة صعبة الى مستشفى "كبلان"، ونقل الاسيرين المضربين احمد زهران ومصعب الهندي الى عيادة سجن الرملة.

وتابع خلال حديثه في برنامج "وطن وحرية" الذي يقدمه عبد الفتاح دولة عبر شبكة وطن الاعلامية، "كما المحكمة العليا للاحتلال رفضت التماسا قدمه الطاقم القانوني للهيئة، لتحديد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير إسماعيل ، الامر الذي من شأنه ان يفاقم من المعاناة المستمرة له في اضرابه عن الطعام وكافة الاسرى المضربين".

واضاف، "هذ التطورات لا تبشر بالخير على الاطلاق وانما تؤكد اهمية زيادة وتيرة التفاعل مع قصية الاسرى المضربين، هذا الموضوع يحتاج لعملية نهوض من الحركة الوطنية الفسلطينية والقوى السياسية والفصائل قاطبة، على الفصائل ان تكون اكثر وفاء لهم من خلال الاعتصامات والوقفات وان يكون هناك مبادرات شبابية وزراة الخارجية الفلسطينية ومنظمة التحرير يقع على عاتقها مسؤولية كبرى في استنهاض الرأي العام الدولي".

وتابع "دور المؤسسات التي تعنى بالاسرى وتتابع قضاياهم الابقاء على تواصل بين قضية الاسرى والمجتمع المحلي والدولي من خلال البيانات الصحفية والاعلامية، ومن خلال المتابعات امام المحاكم وكل الاجراءات القضائية والقانونية بشتى ظروفها، ونقل الانتهاكات التي يتعرض لها الاسرى الى العالم وتوثيق ذلك".

اما الجهات التي يفترض بها ان تنظم الاحتجاحات والفعاليات وان تقود حراك الاسرى هي القوى السياسية، فهي صاحبة المشروع الوطني وهي التي استقطبت هؤلاء الاسرى ليقومو في مهام العمل الوطني والجماهيري والنقابي، اضافة الى ان هناك مسؤولية تقع على عاتق القطاعات النقابية في العالم مع نظراءهم ليتم حثهم للانتصار لعدالة قضية الاسرى.

واكد على ان كل الجهود لم تفلح حتى الان بتوفير زيارة وفد طبي فلسطيني او من منظمة الصحة العالمية للاطلاع على الوضح الصحي الحقيقي للاسير سامر عربيد، كما لم تفضِ لادخال وفد تقصي حقائق للاطلاع عن كثب على اوضاع الاسرى داخل السجون او اوضاع الاسرى المرضى ومايتعرضون له.

وقال "نحن بحاجة لتكثيف الجهد وكم الفعاليات جغرافيا، لايعقل ان تكون الوجوه المشاركة في الاعتصامات في المحافظات والمدن هم انفسهم".

شقيق الأسير المضرب إسماعيل علي يدعو لحراك جماهيري شعبي

وفي سياق متصل، قال خلف علي شقيق الأسير إسماعيل علي المضرب منذ90 يوم، بأن محكمة الاحتلال تنكر اليوم في جلستها اضراب الاسير منذ 90 يوم وتدعي انه مضرب منذ خمسين يوم فقط، وهذا يُري العالم الى اي مدى وصل الاحتلال.

وطالب خلف الشعب بالخروج للشارع ضد سياسة الاعتقال الاداري، والمشاركة في خيمة التضامن المقامة منذ خمسة شهور،  لان كل فلسطيني معرض لان يعتقل اداريا.

وشدد أن على الفصائل والمؤسسات الرسمية والسلطة ان تضع الاسرى في راس اهتماماتها، وان يعززوا دعمهم وإسنادهم للاسرى.

وطالب بحراك جماهيري شعبي، "فاسماعيل قدم من عمره الكثير للوطن ولشعبه، فقد اعتقل اكثر من 7 سنوات ومصاب من الاحتلال".