مذيعة بالبكيني وحكم مليونير ولاعب يعطي ماله للفقراء

وطن: نشر موقع قناة العربية في هذا المونديال الحالي بالبرازيل 3 خاطفين للأضواء بما لا علاقة له بكرة القدم مباشرة، وينتظرونهم على نار، وأحدهم هو حكم في المباريات، أتعابه كغيره من الحكام لشهر واحد بين 40 و50 ألف دولار، تدفعها "فيفا" راضية مرضية لكثرة ما تدر عليها المباريات وتوابعها من مال يسيل له اللعاب، إلا أن المبلغ لا شيء تقريبا بالنسبة إليه، فهو مليونير.

السويدي جوناس أريكسون، الذي أسندوا له دور الحكم في المباراة بين المنتخبين البرازيلي والكاميروني الاثنين الماضي، هاو كبير للعبة وممارسة دور الحكم فيها "إلى درجة أنه تنازل قبل أعوام قليلة عن كل أعماله الاقتصادية من أجل التفرغ لعمله في مجال التحكيم" طبقا لخبر ورد عنه في "العربية.نت" بفبراير الماضي.

ما يؤكد "مليونيريته" هو بيعه قبل 7 سنوات لنسبة 15% يملكها من حقوق إحدى شركات الميديا الرياضية الخاصة بالسويد بأكثر من 10 ملايين و800 ألف دولار، ومن وقتها تحول أريكسون البالغ عمره 40 سنة إلى رجل أعمال شهير، مع شهرته كواحد من أفضل الحكام بملاعب الكرة الأوروبية حاليا، وسبق له أن قال: "كل ما أملكه لا يغيّر شيئا مقارنة بأفضل ما أفعله في حياتي وهو التحكيم" وفق تعبيره.

وهناك لاعب خط الوسط بمنتخب غانا، سولي مونتاري، الذي تحول إلى ما يشبه حاتم طائي، فبدلا من أن يقبض من المونديال، كان المونديال عليه مناسبة لأن يدفع، حيث مضى كما نراه في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" مع هذا التقرير، إلى حي للفقراء في مدينة "ماسييو" عاصمة ولاية "ألاغو واس" عند السواحل الشرقية للشمال البرازيلي، حيث لعب مع منتخبه ضد ألمانيا، وراح يوزع المال على من يراهم من فقراء الحي، كبادرة كرم لم ير مثلها أي مونديال آخر.

ومع دعوات الفقراء له بالخير الدائم، إلا أنه تلقى بطاقة صفراء حين لعب ضد ألمانيا هناك، وهي الثانية له أثناء كأس العالم حاليا، لذلك يتوقعون أن يغيب سليمان علي مونتاري، البالغ عمره 30 سنة، عن مباراة الخميس مع البرتغال.

ومونتاري مرتاح ماليا، لأن اللعبة درت وتدر عليه ما جعله ثريا، الى جانب أنه متزوج من سيدة أعمال شهيرة في غانا، اسمها مينايي دنكور، وهي مسلمة مثله وولدت في كندا، طبقا لما قرأت عنها "العربية.نت" من معلومات يذكرون فيها أنها كانت ملكة جمال غانا في 2004 وتعيش معه حاليا في إيطاليا.

في هذا المونديال أيضا "عجيبة" إعلامية لم نر مثلها في بطولات عالمية سابقة، ولا حتى في أي مناسبة رياضية أخرى أو غير رياضية، وهي مذيعة تلفزيون مكسيكية عمرها 24 وتذيع تقاريرها الإخبارية مرتدية البكيني أحيانا في البرازيل، أو ترقص وتلعب وتتدلل على الشاشة وهي تبث أخبار المونديال إلى محطة "أزتيكا" الشهيرة بالمكسيك.

معظم اللقطات التي تظهر فيها ماريانا عونزاليس تخدش الحياء، ففيها تبدو شبه عارية، لذلك أتعبت "العربية.نت" لتقطع منها المحظور العام، خصوصا في الفيديو المعروض مع هذا التقرير، وفيه يظهر أيضا الحكم السويدي المليونير، كما و"حاتم طي" المونديال.