درست التمريض ولم تعثر على فرصة عمل.. حنين تلجأ للخياطة وتصميم الأزياء لتوفير مصدر رزق لها

07.06.2023 12:52 PM


غزة-وطن-احمد الشنباري: بين أكوام من القماش وعلى ماكنةِ الخياطة تقضي الشابة حنين الكفارنة ساعات من العمل تحاول فيها أن تظهر موهبتها في تصميم فستاناً يليقُ بقدرتها وموهبتها، بعد أن وجدت نفسها في صفوف البطالة.
لم تكن تُفكر حنين في العمل في تصميم الازياء، لكن سنوات الدراسة التي قضتها في دراسة التمريض، لم تسعفها للعمل في مجالها الدراسي، فلجأت للبحث عن مصدر رزق بديل.
تقول الشابة حنين انها تخرجت من الجامعة تخصص تمريض "نساء وولادة"، لكن لم يحالفها الحظ في الحصول على وظيفة في ظل الأوضاع الاقتصادية، وفي ظل تزايد إعداد البطالة، لذلك قررت أن تبحث عن فرصة عمل اخرى تكون مصدر رزق لها.
وتضيف الشابة التي تعرض ما تُنتجه عبر ماكنةِ الخياطة من تصاميمٍ عصرية " كانت هوايتي من البداية تصميم الازياء، وتلقيت العديد من الدورات لتحسين موهبتي في هذا المجال بالإضافة الى تعلمي عبر الانترنت ومشاهدة اليوتيوب، وحاولت من البداية أن اتخذ من موهبتي مصدر رزق لي بعد ان تخرجت من الجامعة ولم أحصل على فرصة عمل".
تواصل حنينها حديثها " بدأت في تطوير موهبتي عبر تصاميم بسيطة حتى تمكنت من تصميم فساتين اطفال ونساء بجودة عالية وتصاميم عصرية".
وبيّنت الشابة ان أبرز الأعمال التي تقوم على تصميمها هي فساتين الأطفال، وذلك بسبب الطلب المتزايد عليها في المناسبات خاصة الاعياد، بالإضافة إلى فساتين النساء، وذلك بما يتلاءم مع صيحات الموضة والتصميم العصري الجديد الذي يطلبه الزبائن.

وتتخذُ الشابة حنين من احدى غرف المنزل ورشة صغيرة لتصميم ما يطلبه الزبائن عبر أدوات الخياطة والتصميم المتواضعة، حيث يزيد الطلب على تصاميمها في مواسم الأفراح والأعياد والموسم الدراسي، متخذةً من مواقع التواصل الاجتماعي منصةً لتسويق تصاميمها وأعمالها.

وأوضحت الشابة حنين أن انقطاع التيار الكهربائي المستمر أبرز الصعوبات التي تواجهها خلال عملها، الأمر الذي يزيد من صعوبة العمل خلال ساعات الانقطاع، بالإضافة إلى عدم توفر الاقمشة المطلوبة للعمل على مدار الوقت، طامحةً في أن يتوسع مشروعها وتزيد فرص إنتاجها بشكل أكبر.

 

 

 

تصميم وتطوير