نابلس تستقبل رمضان بالفوانيس والزينة

23.03.2023 02:52 PM

جولان قرعش- نابلس- وطن: بالأحبال المضيئة والفوانيس تزين مدينة نابلس لاستقبال شهر رمضان، الشوارع جميعها مضاءة وشبابيك المنازل تتدلى منها مصابيح على شكل نجوم وهلال، وأصوات الأغاني الرمضانية تخرج من بين الأزقة، والصغار يلهون ويرددون "حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو".

طقوس كثيرة يحملها الشهر الكريم حين يهل هلاله، فرغم أنها تختلف من بلد لآخر إلا أن بعض العادات تتشابه، ويفضل المسلم الصائم أن يكون لرمضان هالته في كل شيء حوله داخل بيته أو خارجه.

وتتزين الطرقات والأماكن العامة والمحال التجارية بزينة رمضان والفوانيس المضيئة والهلال والمعلقات التي أعدت يدوياً من قبل أصحابها ويلجأ المواطنون لاقتنائها لأطفالهم ولتزيين بيوتهم وأماكن عملهم كونها تعطي تعبيراً جميلاً وبطابع مبسط.

ورغم أن الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها سكان مدينة نابلس، إلا انهم يبحثون عن أي فرصة للفرح، فمحلات الزينة الرمضانية أينما تولي وجهك، وبأسعار تناسب الجميع فيتراوح سعر الفانوس مثلا ما بين 10 إلى 70 شيكلا، ومع ذلك يصر النابلسيين على شرائها لإدخال البهجة والسرور على صغاره.

يقول محمود خاروف لوطن: أن تزيين المنزل والتجهيزات لأي مناسبة دينية مثل رمضان والعيد يقع تحت خانة (تعظيم شعائر الله)، "فأنا أشعر بأنه شيء لازم وضروري لكونه يعطي انطباعاً خاصة للأطفال الصغار بأن رمضان مناسبة دينية، فليست هناك مناسبة أعظم من رمضان لنحتفل به ونسعد بقدومه.

وبينما اعتبر المواطن هشام الاغبر “الذي يميز مدينة نابلس طريقة آهلها بتزيين واستقبال المواسم الدينية وبالأخص شهر رمضان كونه شهر مبارك وضيف عظيم اذ يجلب الفرحة للأطفال والبيوت.

وتابع الاغبر، مدينة نابلس الملقبة "دمشق الصغرى" لها العديد من العادات المشتركة بين الأهالي في استقبال شهر رمضان منها: تنظيف القزاز، تنظيف البيت، وتركيبة الزينة، فهذا يرمز الى السعادة والسرور بين الأهالي وكبار السن والأطفال لستعداد دخولهم الشهر المبارك

وجاء في التقرير، أن زينة رمضان من الطقوس المبهجة، حيث يتم تعليقها على البيوت، والمساجد، وتزينها بالأضواء بشكل جميل، وبحسب كتب التاريخ فإن أول من بدأ طقوس زينة الاحتفال بشهر رمضان هو الخلفية عمر بن الخطاب.

وبدأت الطقوس بتزيين الخليفة عمر بن الخطاب للمسجد في اليوم الأول من رمضان، لإحياء الشعائر الدينية.

وكانت تضاء المساجد في ذلك الوقت باستخدام القناديل التي يضع فيها الزيت، وكان ذلك في كل يوم جمعة، وتطورت هذه الزينة مع دخول الكهرباء، والدولة

تصميم وتطوير