حماس: لم نفوض عباس للتفريط بالثوابت ونريد انتزاع منظمة التحرير

غزة - وطن للانباء: جددت حركة حماس رفضها القاطع لعودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي، محذرة من مقايضة الوطن بمنح مالية للسلطة.

وقال محمود الزهار القيادي البارز في الحركة خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الاثنين أن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم أمر لا يملك أي أحد التنازل عنه، مشددا على رفض حماس لمشروع التوطين في أي مكان.

ودعا الزهار جميع فصائل الشعب الفلسطيني للتوحد في مواجهة خطوة المفاوضات مع الاحتلال، معتبرا أنه مسار لتصفية القضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة.

وطالب القيادي في حركة حماس الجامعة العربية والدول العربية لرفع الغطاء عن عملية التفاوض والتنازل عن الثوابت والمقدسات.

واعتبر الزهار أن الحديث عن المصالحة وسط هذه التنازلات أصبح ضربا من العبث والاستهزاء ، مؤكدا أن لا شرعية لأي انتخابات بدون توافق وطني.

واكد الزهار ان لا شرعية لأي إنتخابات تجري دون توافق وطني، مؤكدا على خيار المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها من أجل تحرير الأسرى والمسرى وعودة اللاجئين.

من جهته قال القيادي في حماس خليل الحية، ان المفاوض الفلسطيني يفاوض بلا غطاء سياسي، مؤكدا ان لا استفتاء على ثوابتنا والمفاوض الفلسطيني يفاوض بلا غطاء سياسي.

ورحب الحية بخروج أي معتقل فلسطيني، لكن دون القبول أن يخرج أي أسير مقابل أن ضياع الأرض

واضاف الحية ان حديث السلطة الان عن المصالحة في ظل المفاوضات ضرب من العبث والاستهزاء بالشعب ولا شرعية لاي انتخابات تجري بدون توافق وطني

واكد الحية "نحن لم نفوض محمود عباس ولن نفوضه غدا للتفريط في حق الشعب الفلسطيني ، الشعوب هي التي تفوّض ، محمود عباس فقد شرعيته وفقد رئاسته". مضيفا "نريد أن ننتزع منظمة التحرير من هيمنة وسيطرة محمود عباس عليها".