إسرائيل توافق على دخول كتيبتين من سلاح المشاة المصري الى سيناء

15.07.2013 09:09 PM
وطن للانباء - وكالات: وافقت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين، على طلب استثنائي تقدم به الجيش المصري للسماح له بإدخال كتيبتين من سلاح المشاة الى شبه جزيرة سيناء على الرغم من معارضة الطلب للملحق العسكري لاتفاقية "كامب دفيد" الموقعة بين الجانبين.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" التي أوردت النبأ على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين، أنه من المتوقع أن تنتشر الكتيبتين في منطقة العريش ورفح المصرية.

وأشارت الصحيفة الى أن إسرائيل وافقت على الطلب المصري على خلفية ازدياد الهجمات المسلحة في سيناء في الايام الاخيرة وخشية وصول التهديدات الى الحدود الاسرائيلية مستقبلاً.

وأفادت الصحيفة أن الكتيبتين من سلاح المشاة المصري سيدخلان سيناء كدعم للقوات المدرعة وسلاح الهندسة والوحدات الخاصة والمروحيات التي تعمل في المنطقة منذ فترة قريبة.

ولفتت الصحيفة الى أن الطلب المصري عُلل بخشية تدهور الاوضاع الامنية في سيناء وخروجها عن السيطرة، حيث وقع حادث اطلاق نار بين افراد من الجيش المصري وخلية مسلحة مساء أمس الاحد في منطقة "كيدش برنيع" في الجانب المصري من الحدود.

يشار الى أن الملحق العسكري لاتفاق السلام بين مصر و"إسرائيل" والذي وقع في كامب ديفيد عام 1979 ويحدد حجم القوات لدى الطرفين المسموح دخولها في شبه جزيرة سيناء والمناطق الحدودية، نص على تقسيم جزيرة سيناء إلى ثلاثة أقسام.

ويمتد القسم الأول من قناة السويس غربا وحتى الخط "أ" الذي يسمى الخط الأحمر شرقا, حيث يسمح للقوات المصرية بالتواجد هناك بحجم 22 ألف جندي و230 دبابة و480 ناقلة جند، أما القسم الثاني الذي يليه فيسمح للمصريين باحتواء أربع كتائب من حرس الحدود الذين يحملون بنادق خفيفة فقط.

والقسم الثالث والأخير الذي يصل إلى الحدود مع "إسرائيل" فيسمح بحركة المراقبين الدوليين بالإضافة إلى عناصر الشرطة المدنية المصرية، أما في الجانب الإسرائيلي فيحدد الاتفاق لـ"إسرائيل" ثلاث كيلومترات من الحدود ويسمح لها باحتواء أربع كتائب من سلاح المشاة.
تصميم وتطوير