أهالي أسرى الداخل يحذرون القيادة من تجاهل أبنائهم داخل السجون

رام الله - وطن: أصدر أهالي الاسرى الفلسطينيين في الداخل المحتل بياناً ناشدوا فيه الرئيس محمود عباس بالعمل على تحرير أبنائهم الأسرى القدماء .

وأكد البيان أن أسرى الداخل في صميم وقلب القضية الفلسطينية، وفيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن أهالي أسرى الداخل القدماء – ٤٨
القيادة لا تنسى أسراها
دولة الرئيس محمود عباس..
نحن أهالي أسرى الداخل – ٤٨ القدماء، بإسمنا وبإسم أبناءنا الأسرى منذ أكثر من ربع قرن، نناشدكم العمل والمثابرة على المطالبة بتحرير أبناءنا أسرى الداخل القدماء أسوة برفاقهم الأسرى.
ونحن إذ نتوجه إليكم بندائنا هذا نؤكد أن أسرى الـ ٤٨ هم في صميم وقلب قضية أسرى الحرية وليسوا على هامشها كما تم التعامل معهم على مدى السنوات مما جعلهم أقدم الأسرى في السجون..

حذار من إستثناء أسرى الداخل – ٤٨
أبناءنا أسرى الـ ٤٨ ليسوا قضية إسرائيلية داخلية، بل مسألة ومسؤولية فلسطينية وعربية بامتياز, ونحن نحذر بأن الإستسلام للإملاءات الإسرائيلية والتسليم بها لن يكون إلا طعنة للحق الفلسطيني وتنكراً لتضحيات شعبنا وتاريخه الكفاحي.

إن حقنا نحن فلسطينيي الـ ٤٨ وحق أسرانا لا يخضع لإعتبارات "خط أخضر" إحتلالي، ولا لإعتبارات إتفاقيات أوسلو التي إستثنت أبناءنا من الإفراجات، بل ينبثق من حق الشعب الفلسطيني، كل الشعب الفلسطيني، بالوطن والحرية.

لقد مضى على أسر أبناءنا ما يقارب ثلاثة عقود من المعاناة والقهر الإسرائيلي وقد تم التمييز ضدهم على مدى سنوات طويلة هذا فضلاً عن الخيبة التي مُنينا بها جراء استبعاد غالبيتهم من صفقة التبادل الأخيرة.

إننا نناشد دولتكم بتحمل كامل المسؤوليات تجاه أسرى الـ ٤٨ الذين مضى على اعتقالهم ما يقارب الثلاثة عقود منذ أن انخرطوا في النضال التحرري الفلسطيني، والعمل على تحررهم وتصحيح الغبن التاريخي تجاههم.

أهالي أسرى الـ ٤٨ في السجون الإسرائيلية الأحد، ٧ تموز، ٢٠١٣