ضابط "إسرائيلي": استنكاف الجنود الذين تسللوا إلى خانيوس عام 2018 عن العمل

02.10.2021 07:38 AM

وطن: تحدث ضابط كبير في جيش الاحتلال عن تفاصيل متعلقة بعملية "حد السيف" التي تعرضت لها وحدة "سيرت متكال" في أعقاب تسللها إلى مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2018.

ونقلت القناة 12 العبرية عن الضابط (دون ذكر اسمه) إن جزءاً من جنود الوحدة الخاصة التي اكتشفتها كتائب "القسام" استنكفوا عن العمل بعد تلك العملية الفاشلة.

من جانبه، لفت قائد شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال "تامير هايمان" إلى أن تلك العملية كادت تنتهي بمعضلة كانت ستشغل دولة الاحتلال لسنوات قادمة.

وتابع في حديثه عن العملة "كانت عملية بالغة التعقيد، ولم يعد كل من اشترك في تلك العملية إلى العمليات لأسباب غير طبيعية، حيث تعرض بعضهم لصدمات شخصية بعدها، ومن احتاج إلى مساعدة منا قدمناها له، فقد خرجت القوة من وضع صعب للغاية ومنعت وقوع كارثة كانت ستشغلنا لسنين قادمة".

وأضاف "هايمان" عن العملية "مررنا بـ 3 دقائق صعبة جداً انتهت ببلاغ وصلنا من الشاباك باجتياز عناصر القوة السياج الفاصل".

وشدد "هايمان" مقابلته التي أجرتها مع القناة العبرية على "ضرورة التواضع الدائم وعدم الخيلاء في طرح القدرات".

واستطرد "من المهم الحفاظ على التواضع في الطرح، والفهم بأننا لا نعرف كل شيء، نفهم جيداً أهمية الاستخبارات وحدودها".

يُشار إلى أنه في 11 نوفمبر عام 2018، أعلنت "القسام" عن اكتشاف قوة إسرائيلية متسللة إلى خانيونس، واشتبكت مع عناصرها؛ ما أسفر عن استشهاد 7 من كوادر القسام، وضابط إسرائيلي.

تصميم وتطوير