غزة: ابن خالته اغتصبه وقتله قبل 9 سنوات

02.06.2013 01:16 PM
غزة - وطن: كشفت النيابة العامة التابعة للحكومة المقالة بقطاع غزة، عن جريمة قتل ارتكبت قبل 9 سنوات بحق طفل غزيّ.

وقالت النيابة إنه "أثناء التحقيقات مع "هـ .ع" اعترف بارتكابه جريمة قبل 9 سنوات ظلت سراً ولم ينكشف فاعلها".

وأوضحت أنه "قبل تسع سنوات أقدم الجاني وكان عمره أربعة عشر عاماً على فعل شاذ بطفل لم يبلغ الست سنوات، ليقوم بضرب الطفل بفأس على رأسه فوقع على الأرض مغشياً عليه بدمائه النازفة".

وأضافت النيابة أن "القاتل اعترف بحفر حفرة دفن فيها الطفل وهو حي، وضربه بحجر اسمنتي مع محاولاته البقاء على قيد الحياة قبل أن يهيل عليه التراب وكأن شيئاً لم يحدث، حيث تبين أن القاتل هو ابن خالة الطفل المغدور".

وقام القاتل باقتياد النيابة لمكان الجريمة مستخرجاً الهيكل العظمي للطفل ومعه ملابسه التي كان يرتديها وقت اختفائه.

وأكدت النيابة تطابق رواية القاتل مع تقرير الطب الشرعي عن سبب الوفاة والطريقة التي ارتكبت فيها الواقعة.

وبحسب التحقيقات وأثناء تواجد المتهم في أرض والده بجانب منزل أهل المجني عليه قام بمناداة الطفل(م. ع)، واقترب منه وبشهوة جنسية حسر ملابسه بالقوة، وارتكب بحقه الفاحش، جاعلاً وجهه إلى أسفل، وما أن انتهى من فعلته كان رد الطفل البريء "سأفضحك وأقول لأبوي وأمي عن اللي سويته".

وتابعت النيابة "ما أن سمع القاتل بتصريح الطفل حتى ضربه بعصى طورية في مؤخرة رأس الطفل فسقط مغشياً عليه، واستكمل جرمه بحفر حفرة بجانب جسد الطفل، وسحبه فيها، وما أن همّ بوضعه في التراب بدأ الطفل بالتحرك، فأيقن أنه مازال على قيد الحياة، فوضع حجراً إسمنتياً على صدره لتثبيته وأهال عليه التراب وهو ما زال حياً، ظاناً أن الجريمة ستبقى مدفونة مع الطفل والى الأبد".

وأشارت إلى أن المباحث في العهد السابق لم تهتم باعتراف المتهم بمعرفته مكان جثة الطفل مقابل مبلغ خمسة آلاف دينار يأخذه من والد الطفل المغدور، فأفرجت عنه بنفس اليوم، وظلت القضية قيد الكتمان لتسع سنوات.

ومازالت قضية المتهم بجرميه أمام عدالة القضاء لتأييد حكم الاعدام الذي استحصلته النيابة العامة من محكمة الاستئناف، ليصل إلى آخر مرحلة من درجات التقاضي (النقض).
تصميم وتطوير