نادي الأسير: الاحتلال استغل حدثًا اعتياديًا في سجن عوفر لقمع الأسرى

24.11.2020 11:29 PM

وطن: كشف رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن ما حدث في سجن عوفر هو مشادة كلامية تحدث كل يوم بين الأسرى والسجانين، والاحتلال استدعى على إثرها قوات المتسادا التي قامت بقمع الأسرى.

وقال فارس في تصريحات إذاعية إن "إدارة السجن كان تخبئ شيئاً ما وحاولت استغلال هذه المشادة لقمع الأسرى داخل السجن من خلال قوات المتسادا التي تعد الأكثر وحشية بين قوات الاحتلال وهي التي تسببت سابقاً باستشهاد الأسير محمد الأشقر".

وأضاف أن الأسرى داخل عوفر "قاموا بإرجاع وجبات الطعام، كخطوة احتجاجية ضد عمليات القمع والتفتيش، واللجنة الوطنية للحركة الأسيرة تتابع مجريات ما حدث وستقرر الليلة أو غدا الخطوات القادمة".

وأوضح أن إدارة السجون "اعتقدت خلال العامين الماضيين أنها أحكمت سيطرتها على الأسرى، وتريد أن تكرس هذه السيطرة من خلال عدم السماح للأسرى حتى بالاعتراض اللفظي".

وشدد على أن الحركة الأسيرة "غير قابلة للتطويع أو أن يُملى عليها، ولن تقبل أن تدخل هذه القوات القمعية إلى داخل السجون، كما جرى الاتفاق سابقًا مع سلطات الاحتلال".

وذكر أن سجن عوفر "يضم عددًا كبيرًا من الأسرى الموقوفين وغالبيتهم في مقتبل العمر، وهو موجود في مناطق الضفة".

واقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اليوم الثلاثاء، قسم (22) في سجن "عوفر"، وشرعت بعمليات تفتيش وتخريب واسعة.

يُشار إلى أن سجن "عوفر" شهد منذ مطلع العام الجاري، أعنف الاقتحامات التي نفذتها قوات القمع. علماً أن نحو (850) أسيرا، يقبعون في سجن "عوفر".

تصميم وتطوير