مجهولون يحطمون تمثالاً للمعارض التونسي الراحل شكري بلعيد

18.02.2013 06:13 PM
وطن - وكالات: حطم مجهولون، فجر الإثنين، تمثالاً من الرخام للمعارض البارز في تونس، شكري بلعيد، 49 عامًا، الذي اغتيل في أوائل شهر شباط الجاري.

واقتلع المجهولون التمثال، الذي ينتمي للفن المعاصر، وهشّموه إلى ثلاثة أجزاء، وداسوا بأقدامهم الورود التي وضعت حوله. كما مزقوا صورًا لبلعيد كانت موضوعة في المكان نفسه.

وقالت أرملة بلعيد، المحامية بسمة الخلفاوي، التي جاءت لمعاينة ما لحق بالتمثال من أضرار: "إنه عمل إجرامي. من قام بهذا الفعل ليس بشرًا، لقد تجاوزوا كل الحدود".

وأضافت ومن حولها عشرات الأشخاص الذين جاءوا لمساندتها "المسؤول (عن ذلك) هو وزير الداخلية"، وهو علي العريض القيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة.

ولفتت إلى أن وزارة الداخلية لم تستجب حتى الآن لطلبها توفير حماية أمنية لها ولابنتيها نيروز، ثمانية أعوام، وندى أربعة أعوام.

وكان بلعيد اغتيل بثلاث رصاصات في الرأس من مسافة قريبة أمام منزله بمنطقة "المنزه السادس" (وسط العاصمة) من قبل شاب لاذ بالفرار مع شخص آخر كان ينتظره على متن دراجة نارية.

ولم تعتقل الشرطة حتى الآن القاتل وسط مخاوف من تنفيذ عمليات اغتيال أخرى.
تصميم وتطوير