على هامش مؤتمر الاعلاميات يتحدثن الثالث

وفاء عبد الرحمن لـوطن: على الاعلاميات رفع أصواتهن لتذليل العقبات التي تقف في طريقهن

11.11.2018 04:07 PM

رام الله-وطن: تجارب وتحديات لإعلاميات فلسطينيات تم عرضها في مؤتمر الاعلاميات يتحدثن في نسخته الثالثة، الذي نظمته مؤسسة فلسطينيات اليوم الأحد بالتزامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة عبر تقنية الفيديو كونفرنس.

وناقشت الاعلاميات العديد من الأوراق التي تشخص واقعهن في ظل اتساع دائرة الانتهاكات بحق الصحفيين من قبل الاحتلال، والجهات الداخلية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتأثير استمرار حالة الانقسام على العمل الصحفي، بشكل عام وعمل الاعلاميات والصحفيات بشكل خاص. 

وحول ذلك قالت مدير عام مؤسسة فلسطينيات وفاء عبد الرحمن: إن المؤتمر يأتي في ظل تراجع حاد للحريات الإعلامية في فلسطين من انتهاكات واعتقالات، نحن بحاجة لأن ترفع الاعلاميات الفلسطينيات أصواتهن ويتحدثن عن الصعوبات والتحديات التي تقف في طريقهن لتذليلها.

وأكدت، أن فلسطينيات تعقد المؤتمر بالتزامن بين الضفة والقطاع، في محاولة لتأكيد على أن الوطن واحد، رغم وجود واقعين مختلفين في الضفة والقطاع نتيجة الحصار والانقسام، مبينةً أن، رسالة الاعلاميات اليوم هي انهاء الانقسام وخاصة الإعلامي، وأن على الصحفيين عدم انتظار السياسيين لانهاء خلافاتهم الداخلية، وأن علينا أن نبدأ بأنفسنا ونكون نموذجاً للجميع. 

وأضافت عبد الرحمن: نحاول في هذا المؤتمر أن نضع أيدينا على المشكلات الأساسية التي تواجه الاعلاميات خاصة أن غالبيتهن يعملن بنظام القطعة، وهو ما يعني غدم وجود أمان وظيفي ولا تأمين صحي، وضياع الكثير من حقوقهن، ناهيك عن بعض المشكلات في نظام العقود.

وتابعت: نطرح سؤالاً محوريا وهاماً في هذا المؤتمر حول مساهمة الاعلاميات في صناعة المشهد الإعلامي الفلسطيني، الإجابة على ذلك هي أننا لا نعتقد أنهن قادرات على ذلك بالعموم، فهن لسن رئيسات تحرير، ولا يصنعن السياسة التحريرية، بالأغلب هن مراسلات، نتساءل أيضاً عن الصورة التي تشكلها الاعلاميات حول المرأة الفلسطينية، وكذلك تغطية مسيرات العودة والخطورة التي تتعرض لها الاعلاميات من قبل الاحتلال.

بدورها قالت بيتينا ماركس، مديرة مؤسّسة هينرش بُل مكتب فلسطين والأردن: نحن نعمل على تشجيع الصحافة الفلسطينية ومن المهم أن ندعم هذا القطاع، نحن نؤمن أن علينا جعل الصوت الفلسطيني مسموعا في الخارج، واحدة من المهام الرئيسية في مؤسستنا هي إيصال الصوت الفلسطيني إلى أوروبا وخاصة ألمانيا، لأن الصوت الفلسطيني غير مسموع في الخارج وهذا ما نحاول أن نروج له في عملنا.

وأكدت على ضرورة تذليل العقبات أمام الاعلاميات الفلسطينيات، وتمكينهن ليكن قادرات على صناعة المشهد الإعلامي الفلسطيني.

تصميم وتطوير