إصابة مواطنة بجراح والعشرات بالاختناق في المسيرات الأسبوعية

رام الله- وطن: قمعت قوات الاحتلال، المسيرات الأسبوعية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان، التي تنطلق كل يوم جمعة في النبي صالح وكفر قدم وبلعين، ما أدى لإصابة مواطنة بجروح، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وذكرت مصادر محلية أن مواطنة أصيبت بجروح بعد استهدافها بقنبلة غاز مسيلة للدموع في قدمها إلى جانب العشرات بحالات اختناق، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية.

وانطلقت المسيرة بعد ظهر اليوم الجمعة، وفاء لروح الشهيد الطفل سمير أحمد عوض الذي استشهد قبل أيام في قرية بدرس غرب رام الله برصاص قوات الاحتلال.

وذكرت حركة المقاومة الشعبية في القرية، في بيان لها، أن الناشطة ناريمان التميمي نقلت لمجمع فلسطين الطبي للعلاج بعد إصابتها بقنبلة غاز في قدمها، بينما أصيب عشرات المتظاهرين بحالات اختناق بعد مهاجمة قوات الاحتلال المسيرة فور وصولها الشارع الرئيس للقرية المغلق منذ الصباح.

إلى جانب ذلك، قمعت قوات الاحتلال، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيس للقرية الذي أغلقه الاحتلال منذ 10 سنوات.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، تجاه المسيرة ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.

وأوضح المنسق الإعلامي للمسيرة مراد اشتيوي أن مسيرة اليوم جاءت نصرة للأسرى وتضامنا مع المضربين عن الطعام منهم. وطالب المؤسسات ذات العلاقة متابعة قضية شارع كفر قدوم المغلق خاصة وأن أكثر من 3500 مواطن يسلكون طريقا بديلا جرفته مياه الأمطار الأخيرة ويشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.

وفي قرية بلعين، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق شديد أثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بعد أن قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة المسماة "أبو ليمون" قرب جدار الفصل العنصري، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد.