حوادث الأنفاق بين غزة ومصر قتلت 232 مواطنا منذ 2006

17.01.2013 03:32 PM
غزة- وطن: قدر مركز الميزان لحقوق الإنسان عدد المواطنين الذين لقوا مصرعهم بغزة جراء عملهم في الأنفاق بحوالي 232 قتيلا منذ عام 2006 وهو العام الذي بدأت فيه ظاهرة الموت داخل الأنفاق من بينهم 9 أطفال، فيما بلغ عدد المصابين 597 عاملا.

وأكد المركز اليوم الخميس، أن ظاهرة استمرار العمل في الأنفاق المنتشرة على حدود القطاع مع مصر أصبحت بحاجة إلى مراجعة من قبل الحكومة المقالة بغزة، والبحث في جدوى استمرار العمل فيها، في ظل استمرار سقوط الضحايا وتراجع دورها في الإسهام في عجلة الاقتصاد وتأمين حاجات السكان.

ودعا "المقالة" للقيام بواجبها في حماية العاملين في الأنفاق المنتشرة على حدود القطاع مع مصر، مشيرا إلى أن العمل في الأنفاق مازال يحصد المزيد من أرواح الأبرياء في ظل استمرار غياب اتخاذ تدابير من شأنها حماية أرواح العاملين فيها.

وجدد مطالباته للحكومة في غزة باتخاذ التدابير كافة التي من شأنها أن تحمي العاملين في الأنفاق وتحول دون سقوط المزيد من القتلى.

وأشار إلى إغراق مياه الأمطار الغزيرة أنفاق التهريب في رفح وتسببها في حدوث انهيارات للتربة، قائلا: "كان يفترض إغلاق الأنفاق بشكل تام في وقت كهذا، حيث غرقت عشرات المنازل في رفح".


ولفت إلى أن الحادث الأخير تسبب في مقتل 3 مواطنين، إذ تمكن الدفاع المدني من استخراج جثتين متحللتين فيما فشلت محاولات استخراج الجثة الثالثة، كما أصيب 8 أشخاص ممن احتجزوا داخل الأنفاق، معربا عن أسفه الشديد إزاء استمرار سقوط الضحايا ممن دفع الفقر أغلبهم للمغامرة بحياتهم من أجل لقمة الخبز والمخاطرة بالعمل في الأنفاق.

وتشير مصادر اقتصادية إلى أن عدد الأنفاق الحدودية بقطاع غزة تبلع نحو 1200 نفق يعمل فيها 15 ألف عامل.
تصميم وتطوير