فرنسا تدين تدمير الاحتلال مرافق إنسانية ومدارس في الضفة

29.08.2017 02:35 PM

رام الله- وطن: أدانت فرنسا، الثلاثاء، خطوة إسرائيل بهدم وتفكيك مدارس فلسطينية في الضفة الغربية قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد، والتي تمثلت في هدم مدرسة في قرية جب الذيب؛ و تدمير روضة أطفال في منطقة جبل بابا، اضافة الى مصادرة ألواح شمسية تغذي مدرسة في منطقة أبو نوار، و مصادرة مبانٍ في شباط/فبراير 2016 تابعة للمدرسة عينها موّلتها فرنسا، وذلك بعد الانتهاء من تشييدها بفترة وجيزة.

وقالت الناطقة باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في بيان وصل "وطن"، إن أعمال الهدم التي تتنافى والقانون الدولي تثير الكثير من المخاوف بسبب وقوعها في المنطقة المعروفة باسم E1 والواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة "معاليه أدوميم"، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية من أجل استمرارية دولة فلسطينية مستقبلية عاصمتها القدس الشرقية ومن أجل حلّ الدولتين الذي تعرب فرنسا عن حرصها على تحقيقه.

وأكدت أن العديد من هذه المرافق حصل على تمويل من مانحين أوروبيين وفرنسيين. وباشرت هذه الجهات المانحة اتخاذ إجراءات لدى السلطات الإسرائيلية من أجل استعادة التجهيزات المصادرة، وكرر الاتحاد الأوروبي في عدّة مناسبات إدانته لهذه المصادرات.

وقالت: "نطالب اسرائيل بإعادة الممتلكات المصادرة ووقف أعمال الهدم التي تُعدّ جزءًا من سياسة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ففي النصف الأول من سنة 2017، دُمّر 259 مرفقًا في المنطقة "ج" وفي القدس الشرقية، في حين أعلنت الحكومة الاسرائيلية عن مخططات تشييد زهاء 10 آلاف وحدة سكنية جديدة أو وافقت عليها منذ مطلع عام 2017، أي ما يمثّل أكثر من ثلث الوحدات السكنية التي شُيّدت في عام 2016".

تصميم وتطوير