مركز الإنسان: ما زال الاحتلال يضطهد حقوق الأطفال الفلسطينيين

20.11.2016 04:31 PM

وطن: أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1945م ، بأن يُقيم العالم يوماً عالمياً للطفل، للتأخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال، وعلى مدار 71 عاما، من كل عام يُحيي العالم في العشرين من نوفمبر اليوم الطفل العالمي، وضماناً لحقوق الأطفال وتأكيداً عليها شرعت الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل 1989م، والتي جاء من أبرز مبادئها الحق في الحياة وعدم التمييز وضمان حياة كريمة لهم، والحق في احترام رأيهم.

ومع إحياء العالم لهذه المناسبة يؤكد مركز الإنسان أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمرا، في انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين، على مدار احتلاله لما يزيد عن 63 عاما للأراضي الفلسطينية، ويرتكب الجرائم بحقهم من قتل واعتقال وحرمان من التنقل وتقييد الحريات، وفي بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني ذكر فيه "أن الاحتلال يعتقل في سجونه 350 طفلاً، ما بين محكوم وموقوف، ويستخدم بحقهم أساليب الضرب والتعذيب خلال عمليات التحقيق"، إضافة إلى حرمان العشرات من الأطفال للتنقل للعلاج بسبب الحصار وإغلاق المعابر.

ويوضح المركز أن كافة القوانين والأعراف المحلية والدولية منحت الأطفال حماية خاصة وشرعت لهم حقوق، لا يجوز الاعتداء عليها أو حرمانهم منها في كل الأحوال، وعليه إذ يوصي مركز الإنسان بضرورة حماية الأطفال الفلسطينيين من بطش الاحتلال، والافراج عنهم من سجونه، وتشكيل لجان رقابية على أماكن احتجازهم، وتمكينهم من الحقوق والحريات المكفولة لهم بنص القانون.

تصميم وتطوير