الصحافة العبرية وتعكير العلاقة بين مصر وغزة

وطن للانباء/ قالت اذاعة الاحتلال صباح اليوم، الاثنين، إن العملية التي استهدفت نقطة حدودية للشرطة المصرية تشكل تحديا كبيرا للعلاقات بين مصر برئاسة محمد مرسي وبين حركة حماس، ومن شأنها أن تؤثر تأثيرا بالغا على العلاقات بين الطرفين، خاصة في حال تبين ضلوع فلسطينيين من القطاع في العملية التي تقدر الجهات المختلفة أن منفذيها ينتمون لإحدى خلايا الجهاد السلفي والعالمي.

ولفتت الإذاعة في هذا السياق إلى السرعة التي تحركت فيها حركة حماس وباقي التنظيمات الفلسطينية لشجب العملية التي راح ضحيتها 15 عنصرا من الشرطة المصرية، وأن حماس طالبت في هذا السياق الإعلام المصري إلى عدم المسارعة لتحميل حماس مسؤولية العملية.

في المقابل ذكرت صحيفة "هآرتس" في هذا السياق أن العملية التي وقعت تؤكد، رغم نجاح جيش الاحتلال في إحباط عملية سابقة في نفس اليوم، والتي قد لا تكون ذات صلة بالهجوم على النقطة المصرية، الخطر الكبير لنشاطات "إرهابية" من شبه جزيرة سيناء.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن خلية من خلايا الجهاد السلفي أعضاؤها من البدو في سيناء هي المسؤولية عن الحادث، ولكن يتم في الوقت ذلك التحقيق في إمكانية تورط جهات فلسطينية من غزة في العملية.

وأبرزت الصحيفة أن الجهات الإسرائيلية كانت في حالة استنفار واستعداد لاحتمالات وقوع عملية في شبه جزيرة سيناء، وبالتالي فإن القوات الإسرائيلية لم تفاجأ من وقوع العملية. ونقلت الصحيفة تصريحات إيهود براك التي قال فيها إن العملية تبين الحاجة لعمل مصري حازم لفرض الأمن ومنع الإرهاب من شبه جزيرة سيناء.

وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلالعزز من انتشار قواته عند الحدود مع مصر، بما في ذلك القوات الجوية والبرية "لمنع أحداث إضافية".