ترامب وداعش.. كلاهما إستثمر في “الحاسة السادسة”

15.05.2016 03:45 PM

وطن:  قال المحلل السياسي، جوشوا رامو، إن  ”داعش،” فهم معنى ما وصفه بـ”الحاسة السابعة،” واستخدمها في حملاته.

وأوضح رامو في مقابلة مع فريد زكريا  لمصلحة سي إن إن قبل عامين، تمكنوا- يقصد داعش-و فهموا أن قطع رؤوس 12 شخصا وتسجيل ذلك بمقطع فيديو سيمنحهم قوة فيروسية في عالم التواصل الالكتروني، وهو الأمر الذي يصعب إلحاق الهزيمة به حتى عبر الأسطول السادس الأمريكي”.

وأضاف: “سأعطيكم مثالا، إذا قدم إليكم شخص وقال إن هناك مرشحا رئاسيا تمكن من جمع 150 مليون دولار كتبرعات لدعم حملته ولديه خبرة 40 عاما في السياسة ولديه واثنان من عائلته كانوا رؤساء، في حين رأيتم مرشحا رئاسيا ثانيا لديه خمسة ملايين متابع على تويتر أيهما برأيكم سيكون أنجح؟ الجميع سيقولون إن الشخص الأول هو الأوفر حظا (مقارنة بين جيب بوش ودونالد ترامب”.

وتابع قائلا: “الحاسة السابعة بالتحديد هي التي تميز أشخاصا وجماعات في عصرنا هذا وتمنحهم القدرة على النظر إلى أمر ما وكيف يمكن أن يتم تغيير المفاهيم وهذا ما قام به ترامب على سبيل المثال سابقا ببرنامجه التلفزيوني.. ما أعنيه هو أننا نعيش في عالم اليوم نرى فيه العديد من الأمور التي لم نتوقعها وظهرت هكذا فجأة”.
وأردف قائلا: “إنها القدرة على النظر إلى الأمور وفهم الطريقة التي تتغير فيها ارتباطهم مع العالم، وذلك ينطبق سواء كان على المرشحين الرئاسيين أو المنظمات الإرهابية”.

رأي اليوم

تصميم وتطوير